أكد عضو اللجنة التطوعية لضاحية علي صباح السالم م.عبدالله ضويان ان التكسب من وراء قضية أم الهيمان عادت من جديد في ظل الحلول الحكومية وتحرك نواب الدائرة الخامسة بصمت مع اللجنة البيئية في مجلس الأمة وفي متابعة القرارات والتوصيات التي خرجت من رحم مجلس الوزراء، وأضاف: هناك من هو مغيب عن هذه القرارات ولا يريد ان يعرف ومن حضر ندواتي في 13/3 يعرف ان الحكومة جادة في حل القضية وان التقرير الثاني المعد من الهيئة العامة للبيئة على وشك الاعتماد لاغلاق مصانع اخرى وسحب تراخيص وهذا ما قيل في هذه الندوة ولكن لماذا التأزيم خاصة ان القضية في إطار الحلول الجذرية وان التصريحات من هنا وهناك للإضراب لأنهم من يدفع في هذا الجانب لقد خسروا الكل وخسروا تجاوب النواب والحكومة فتغيبت عنهم هذه المعلومات، هل وجدنا حلا من التأزيم؟ دعونا نقرأ مسيرتنا في التأزيمات السابقة فالخلل واضح فليست هناك حلول في هذه القضية في السابق بسبب التأزيمات، مع ان الوضع الآن أفضل في تحرك الحكومة في حل القضية ولكن يريد العقلاء من أهالي أم الهيمان متابعة هذه الحلول، والمتابع الحقيقي للقرارات يعلم جيدا ان الموضوع له جدول زمني معد لمعالجة القضية ولكن هناك بعض الأشخاص مطلوب منهم ان يظهروا دائما في الإعلام ليضللوا اهالي أم الهيمان بأن الحكومة غير جادة ولأنهم قطعوا الوصل بينهم وبين الحكومة بالكلية، فأنا أدعو عقلاء وأهالي أم الهيمان للحفاظ على سير القضية، أما الإضراب في عدم حضور أطفالنا المدارس فإننا وأهالي ام الهيمان ضد هذا الاضراب جملة وتفصيلا ومن يتكلم عن هذا الموضوع يتكلم عن نفسه.