- المطوع: بيع القطاع النفطي سيعيدنا 40 عاماً للوراء وسيجبر المواطن على الهجرة للبحث عن مصدر رزق
حذر السكرتير العام لاتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات ناصر المطوع من المضي في اتجاه خصخصة القطاع النفطي ولو حتى بقانون مؤكدا ثبات واصرار ورفض اتحاد البترول والنقابات النفطية التابعة له بشكل عام.
وقال ان قانون الخصخصة الذي انتهت اللجنة المالية منه قانون خطير ومؤثر ويمس حياة المواطن الكويتي ويهدد استقراره داعيا لضرورة التأني في اقراره ودراسة تبعيات هذا المشروع الجائر وابعاد القطاع النفطي بأكمله من مخططاته والذي يعتبر خطا احمر، وثروة من ثروات البلاد الرئيسية تفاديا لاي صدام او موقف شعبي او اضراب شامل حال اقراره.
لافتا المطوع الى ان الشعب الكويتي لديه الوعي الكافي والادراك لالاعيب التجار والمتنفعين من خصخصة القطاع النفطي فبالامس القريب رأينا نتائج هذه التجربة، مؤكدا ان الزمان والمكان غير مناسبات لتطبيقها في الكويت بالوقت الحالي.
واضاف في ظل هذه الظروف ومواقف بعض النواب والحكومة لم يعد مستغربا ان يطلب من المواطن الكويتي الهجرة والبحث عن مصدر رزق لقوت عائلته وان لم يطلب فسيجبر على ذلك في ظل هذه التداعيات الخطيرة التي يسعى لاجلها المتنفعيين وتحويل المواطنين لمساهمين ومن ثم الى مطرودين من جميع القطاعات في حال الاستمرار باقرار هذا القانون الجائر.
وطالب المطوع مجلس الامة ان يقفوا مع مصلحة الدولة والمواطن مؤكدا ان بيع القطاع النفطي محاولة لاعادتنا اربعين عاما للوراء وما اشبه اليوم بالامس.
خاتما المطوع قوله اننا ماضون بما جبلنا عليه ونحذر من الاستمرار في هذا التزييف مطالبا باستثناء القطاع النفطي بأكمله من دوامة قانون الخصخصة الفاشل ولو بقانون حتى لا تزيد الاوضاع سوءا، داعيا الى التحرك لمصلحة تنمية البلاد وفوق استراتيجية صحيحة تخدمها ومواطنيها وليس العكس.