قال رئيس مشروع دعوة الخير بجمعية إحياء التراث الإسلامي ـ السالمية م.أحمد المليفي ان اهل الكويت جبلوا على العمل الخيري منذ القدم، ونعتز بأن العمل الخيري في الكويت كان سببا في انتشار اسم الكويت عالميا، وذلك لدعمهـا المتواصل للأعمال الإنسانيــة على مر العصــور والأزمنة.
جاء ذلك في تصريح للمليفي عن إنجازات مشروع دعوة الخير لعام 2009 بأنه بفضل من الله ثم بدعم محسني مشروع دعوة الخير تم بناء 3 مساجد في شبه القارة الهندية وحفر 4 آبار ماء في إندونيسيا البئر الواحدة تغطي احتياجات قرية كاملة عدد سكانها 500 شخص تقريبا، وذلك عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة سقي الماء»، وكذلك كفالة الأيتام الذين وصل عددهم الى 55 يتيما، وكفالة الدعاة الذين وصل عددهم الى 50 داعية، وبحمد الله أسلم على أيديهم مجموعة من الأشخاص في دول مختلفة، وكذلك تقديم المساعدات للأسر المحتاجة والمتعففة داخل وخارج الكويت، وكفالة حلقات تحفيظ القرآن الكريم في أكثر من مسجد داخل الكويت، وتوزيع وجبات إفطار الصائم في شهر رمضان والتي وصل عددها الى 27000 وجبة في رمضان الماضي داخل وخارج منطقة السالمية.
وأشار المليفي الى ان إدارة مشروع دعوة الخيـــر تسعى جاهدة لخدمة الإســلام والمسلمين عن طريق بناء المساجد والمستشفيات والمراكــز الإسلامية وحفر الآبار وكفالة الأيتام ومساعــدة المحتاجــين داخل وخـارج وطننا الحبيب.
من جانبه، شكر المليفي الاخوة والأخوات محسني مشروع دعوة الخير على تبرعاتهم ودعمهم المتواصل للمشروع الذي كان له الأثر الطيب في نفوس إخوانهم المحتاجين في جميع دول العالم.
وفي الختام دعا المليفي المحسنين وأهل الخير الى إكمال مسيرة الخير ودعم هذا المشروع المبارك، مشروع دعوة الخير الذي يسعى لتسهيل وصول الأعمال الخيرية الى الناس وإيصالها لمستحقيها من المحتاجين.