أدان رئيس المؤتمر الدولي للقضايا الأسلامية المعاصرة وعميد كلية الشريعة السابق د.محمد الطبطبائي الاعتداء الاسرائيلي على اسطول الحرية الذي يهدف الى كسر الحصار المفروض على غزة. وافاد بأن هذه السفن هي سفن مدنية تحمل مؤنا ومواد طبية ومساعدات انسانية، وعلى متنها مدنيون عزل، وجريمة الاعتداء عليها تدل على عظم الجرائم الاسرائيلية، ولا يبرر لهم ما ادعوه من افتراءات كاذبة لتبرير اعتدائهم على المدنيين وقتلهم للابرياء، وذلك ان قتل المدنيين الذين على السفينة جريمة بحق الدول الاسلامية كلها ويجب على جميع الدول عدم السكوت عليها ومعاقبة اسرائيل عليها، ومساندة تركيا في الوقوف بحزم ضد اسرائيل. واكد أن اسرائيل قامت باعتداء سافر على الشرعية الدولية وهي التي يجب ان تحاصر دوليا وليس المسلمين في غزة، مشددا على دور الدول الاسلامية عموما من خلال المحافل الدولية بإدانة هذه الممارسات، وان الاجراءات التي اعلنها الاتحاد الاوروبي لا تتناسب مع حجم الجريمة الدولية التي قامت بها اسرائيل، وهو يدل على عدم الجدية في التعامل مع هذه المجزرة الاسرائيلية ضد المدنيين. واوضح ان ما قام به النائب د.وليد الطبطبائي وجميع من معه على السفينة يمثل الضمير الخليجي والعربي والاسلامي المساند لاخواننا في غزة، وان اتهامهم بأنهم مهاجرون غير شرعيين يؤكد تخبط اسرائيل فهم بعلم العالم اجمع متضامنون مع المحاصرين في غزة.