ليلى الشافعي
أكد رئيس مجلس لجنة فلسطين في جمعية الرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي د.وليد العنجري ان ما حدث لقافلة الخير «الحرية» هو اعمال قرصنة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، وقال ان القرصنة التي قام بها الكيان الصهيوني تفوق القرصنة الصومالية، فالقراصنة الصوماليون يطلبون فدية اما الصهاينة فهم يقتلون أرواح الأبرياء بدم بارد.
وزاد: أعتقد ان هذه المواجهة العنيفة من قبل الصهاينة لقوافل الاغاثة الانسانية ستكون لها تبعات كبيرة على الكيان الصهيوني في المستقبل حيث انها وقعت في مياه دولية واستهدف فيها أناس عزل يقومون بمهمة انسانية نبيلة.
وعن رأيه فيما قام به الوفد الكويتي من سفره الى غزة قال هذه مفخرة كبيرة لما قام به الوفد الكويتي والوفود العربية والعالمية لأن الحصار المفروض على غزة لا يمكن ان ينكسر دون ان يحرك المجتمع العالمي ساكنا ويكفي من ايجابيات هذا الحدث لفت انظار العالم الى خطورة الحصار على غزة وإلى ان استمرار هذا الحصار اصبح امرا لا يطاق وغير مقبول على كل المستويات.
وحول علاقة اللجنة التي يرأسها بالوفد الكويتي اوضح د.العنجري ليس لنا علاقة مباشرة بالوفد الكويتي فمشاريعنا التي نقوم بها في قطاع غزة متنوعة ومستمرة وفي تزايد كمي ونوعي ولدينا مكتب داخل القطاع اما حملة سفن كسر الحصار فكان تواصلها مباشر مع الجمعية التركية عن طريق الانترنت.
وأكد ان ما تقوم به الجمعيات الاسلامية التركية عمل انساني نبيل ومبارك وجهودهم عظيمة تسد ثغرة مهمة في الجانب الانساني والخيري الذي تحتاجه غزة. وردا على سؤال: ماذا ستقول للوفد العائد من الحصار؟ قال د.العنجري: أقول لهم: لقد شرفتم الكويت يا اخواننا واخواتنا من اعضاء الوفد ويكفي ان علم الكويت اصبح يرفرف على هذه السفن داخل قطاع غزة ولقد أعطيتم صورة ايجابية ناصعة لشباب الكويت وبناتها، لقد أثبتم ان الشباب الكويتي سباق لعمل الخير مبادر الى كل عمل انساني.
وأقول ان هذه المعاني والقيم كلها نبيلة تعطي صورة عن حقيقة المواطن الكويتي الذي لم ينس مقدساته الاسلامية والأقصى السليب الذي يرزح تحت أيدي الصهاينة في الوقت الذي لم يحرك فيه كثير من القوى في الأمة ساكنا تجاه العربدة الصهيونية.