ذكرت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية ان الحكومة واصلت امس ترحيل الناشطين الاجانب المؤيدين للفلسطينيين الذين اعتقلوا اثر هجوم فرق كوماندوز اسرائيلية على اسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة، مضيفة ان نحو 250 ناشطا، رحلوا امس ونقل بالفعل 120 شخصا غالبيتهم من الجزائريين والاندونيسيين الى الاردن.
وقال المطــران هيلاريــون كابوتشي انه تعــرض لـ «اعتداء وحشي» على يد الجنود الاسرائيليين الذين هاجموا سفن «أسطول الحرية» في المياه الدولية خلال توجهها إلى قطاع غزة.
واضاف المطران في تصريح للصحافيين بعد دخوله الى الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن «ما قامت به إسرائيل ضد المتضامنين المشاركين في أسطول الحرية يكشف طبيعتها العنصرية وفاشيتها للعالم لأنهم بدون رادع أخلاقي يمنعهم وليس لديهم عراقة»، متابعا:إنه هوجم من قبل «جنود الاحتلال الإسرائيلي وكبلوا يدي دون أي رادع إنساني أو أخلاقي».
ودعا كابوتشي الفلسطينيين والعرب إلى الوحدة لمواجهة إسرائيل «أقول للعرب والفلسطينيين ان قوة إسرائيل ليست مطلقة وهي قوية لأننا نحن منقسمين وبذلك نكون ضعفاء وكل بيت ينقسم على نفسه يخرب والخطوة الأولى لكي نكون أقوياء هو التضامن والوحدة».
من جانبها، أكدت المتضامنة السورية شذى بركات (45 عاما) ان القوات الإسرائيلية أقدمت على رمي بعض المتضامنين في البحر بعد قتلهم وقالت بركات «لقد قتل الجنود الاسرائيليون متضامنا تركيا ورموه في البحر» مشيرة الى «انها تحمل شالا مضرجا بدماء متضامن تركي». وأضافت بركات أنها «تعرضت لمعاملة غير إنسانية من قبل القوات الاسرائيلية بعد اعتقالها»، من جانبه، وصف المتضامن حسن رفاعي (43 عاما) الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على «اسطول الحرية» بأنه «عملية إرهابية منظمة ارتكبها جنود اقل ما يمكن وصفهم به أنهم فاشيون».