اشاد الناشط السياسي خليل الشمري بموافقة الحكومة الكويتية على توصية مجلس الامة بالانسحاب من مبادرة السلام العربية، مؤكدا ان هذا الكيان الصهيوني الغاصب لا يريد السلام وهو ألد اعداء الامة العربية والاسلامية، ويعتبر نفسه فوق القانون الدولي نتيجة الدعم والمساندة التي تقدمها له الولايات المتحدة الاميركية دون حدود. واستنكر الشمري الهجوم الغادر على سفن قافلة الحرية التي كانت متوجهة الى قطاع غزة بما تحمله من مساعدات انسانية لفك الحصار عنها، معتبرا ان ما حدث هو جريمة نكراء بحق الانسانية، وليست غريبة على هذا الكيان الذي لم يتوان في قتل الانبياء والمراسلين والافساد في الارض منذ بدء الخليقة، خاصة ان هذا العدوان تم في المياه الدولية رغم جميع المواثيق والاعراف الدولية التي تحمي هذه السفن في اعالي البحار، رغم انها ترفع العديد من اعلام الدول الاوروبية وغيرها وعلى متنها العديد من الناشطين والبرلمانيين، مشيرا الى ان تواجد عدد كبير من النشطاء الكويتيين ضمن هذه القافلة وفي مقدمتهم النائب د.وليد الطبطبائي يؤكد دعم ومساندة الكويت لاهالي قطاع غزة المحاصرين وتقديم يد العون لهم وهذا ليس غريبا على اهل الكويت.
وطالب الشمري المجتمع الدولي بوقفة جادة وحازمة لاجبار اسرائيل على رفع الحصار عن قطاع غزة، الذي يعتبر امرا غير مبرر او مقبول، داعيا الدول العربية والاسلامية الى الجدية في التضامن والتكاتف لوضع حد للعربدة الاسرائيلية، خاصة ان الدول العربية مجتمعة تملك من اسباب القوة ما يؤهلها لممارسة الضغوط على المجتمع الدولي الذي لا يعرف غير لغة المصالح بهدف انهاء غطرسة العدو الصهيوني وانهاء سيطرته على قطاع غزة والضفة تمهيدا لاقامة الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف.
وحمل الشمري الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن القتلى والجرحى في القافلة نتيجة الهجوم الوحشي عليهم من قبل الجيش الاسرائيلي، مطالبا بضرورة محاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة الذين امروا بهذه العملية وايقاع اشد العقاب بهم، والقصاص منهم امام المحاكم الجنائية الدولية، حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المجرمين الذي لا يقيمون وزنا للانسانية.