خالد العصيدان
في لقــاء مـوسع مع رئيس مــجلس الأمناء بمـؤسـســة البــابطـين للابداع الشعري الشاعـر والأديب ورجل الأعمال عـبدالعـزيز البـابطين تناولنا من خـلاله نشاطات المؤسسة عـلى جميع الاتجاهات والمستويات وما يحدث للثقافة العربية من هجـوم شرس من قـبل الآخـرين. . واعلن البابطين انه قـبل اكثر من اسبـوعين فقط أقـر مجلس الوزراء الإسـبـاني أن تكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية الثانية في اقليم الأندلس وذلك أتى بعد انعـقاد دورة ابن زيدون التي اقـامتـها المؤسسـة التي تعـتبـر من أهم ايجـابيـات ونتائج عـمل المؤسسة من خـلال نشر الثقافـة العربية والأدب العربي وما يعـتبر في الوقت ذاته مكسبا كبيرا للكويت كذلك.
وتحدث البابطين بشكـل تفصيلي عن نشاطات المؤسـسة وما تقدمـه من خدمة للثـقافـة والمثقـفين خلال الفـترة المقـبلة للتحضير لدورة مـعجم البابطين لشعراء العــربيـة في الـقـرنين 19 و20 وكــذلك البابـطين في جامعـة غرناطة ونـشاطات عدة في مـجال عروض الشعـر ومهارات اللغة العربية.
وأبدى البابطين اسفه على حال المثقف العربـي والجيل العـربي الذين اصبـحوا متصفحين وليسوا مـتعمقين في مضامين الكتب وهذا يعتبر نكسة كبيرة وهو سبب رئيــسي في تـأخـرنـا الى وراء قــافلة العصر.
وحــمل البــابطين حكومــات الدول العربية والقائمين على المؤسسات الثقافية المسؤولية في تأخر الأجيال العربية وعدم المامهـا بلغتهـا وثقافـتها ومـا يحدث من تراجع في الثـقـافـة وتلاشـيـهـا، ولفت البابطين الى ان الإعـلام لعب دورا كبـيرا في هذا التـأخـر وذلك لعـدم وجـود قناة متخصصة تعنى بالأدب العربي والثقافة.
وأوضح البـابطين ان بعـثـة البـابطين للدراسات لايزال لها دور مـهم في العملية التربوية وقد تخرج منهـا العديد من الطلبة من الكويت ومـعظم البلدان العربيـة ونالوا شهادات عليـا وتولوا مناصب قيادية وهذا ما يشعـرني بالفرح والسرور فيمـا اقدمه الى لغــتي ووطـني وديني وابنـاء الوطن العربي بجميع اقطاره.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )