أسامة أبوالسعود
قـال وكيـل وزارة الاوقـاف والشـؤون الاسـلامية د. عـادل الفلاح امس، ان الوزارة تقوم بدور توجيهي فاعل ومؤثـر في المجتمع وتهتم بكل شرائحه.
واضاف لـدى افتتاحـه الحلقة النقاشية التي تقيمها ادارة التنمية الاسـرية بالوزارة في ختام برامج مراقبة الدراسـات الحـرة بعنوان «أسـرتي أمانة»، ان اسـتراتيجية الـوزارة جـاءت لتعـزز الـدور المجتمعـي الاصلاحي لها، مشـيرا الـى انهـا صمـام الامـان للمجتمع والسد المنيع امام محاولات تهميش الاسلام.
واوضـح ان الـوزارة وضعـت فـي اولوياتهـا تحقيـق الوسـطية والاعتـدال فـي المجتمـع واهتمـت بالـدور التنمـوي المجتمعي للمرأة والاسـرة، فاعتبـرت التنميـة المجتمعيـة فريضـة اسـلامية، لذا كان الاهتمـام بشـريحة النسـاء كبيرا.
واشـار الـى ان الـوزارة رأت تحقيـق مبـدأ الشـراكة المجتمعية الـذي تبنتـه فـي اسـتراتيجيتها لأنـه لابـد مـن تكامـل الادوار بين مؤسسـات الدولة المختلفة وتلاقح الافـكار وتبادل الخبـرات لتتحقق التنمية المجتمعية السليمة.
وقال ان مراقبة الدراسات الحرة قامـت خـلال الخطـة التشـغيلية 2006/2007 بتقـديم عـدة برامـج تهتـم بالاسـرة، حيـث بلـغ عـدد المستفيدات منها من جمهور النساء والفتيات هذا العام 1300 ام وفتاة.
مـن جانبهـا قالت مديـرة ادارة التنميـة الاسـرية فـي الـوزارة سـعاد بوحمـرا، ان برنامـج الحلقـة يشـمل اوراق عمـل ثريـة تهـدف الـى استشـراف مسـتقبل البرنامـج التثقيفـي والتوجيهـي الذي سـينفذ في الـدورة الربيعية المقبلة اسـتكمالا لمجموعة الحقائب التدريبيـة والتأهيليـة التي قدمت للمرأة الام والبنت والزوجة.
واضافـت بوحمـرا ان هـذه الحقائـب ركـزت علـى اعـداد الام الواعيـة بدورها المهم والحسـاس في المجتمع.
وتناولت الحلقة اهمية وتفعيل دور الاسـرة ايجابيـا فـي المجتمع ودور الاب والام التنموي الايجابي مـن الناحيـة النفسـية والاخلاقية والسـلوكية، اضافـة الـى دور المؤسسات المختلفة.
الصفحة في ملف ( pdf )