قال رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري عبدالعزيز البابطين ان السبب الرئيسي في اقامة المؤسسة هو التدهور الذي اصاب الشعر العربي وانحسار دوره عكس ما كان موجودا في العصرين الاموي والعباسي وحتى في عصر الجاهلية.
وذكر البابطين في تصريح لـ «كونا» امس «نحن قمنا بهذا العمل حتى نعيد للشعر دوره في الحياة العملية العربية اليومية ونستقطب الشباب العربي كي ندربهم على مهارات اللغة العربية وعروض الشعر وتذوق الشعر».
واضاف «لقد وجدنا اهتماما كبيرا في الاوساط الشبابية العربية وفائدة كبرى من الدور الذي نقوم به وشجعنا انفسنا وشجعنا الآخرون بان نفصل دوراتنا بحيث تقام دورة كل عام خاصة بالشعر العربي وتليها دورة خاصة خارج العالم العربي لحوار الحضارات وهذه دلالة على ان عملنا كان مفيدا».
واوضح في رده على سؤال حول حوار الحضارات ان «التسامح العربي وتسامح المسلمين سيقنع الآخرين بوجهة نظرنا.
نحن نذهب هناك لتقديم وجهة نظر معاكسة لما اختمر في اذهان الآخرين ضد العرب والمسلمين ونحن سنحاول قدر الامكان ازالة هذا الشيء من اذهانهم واتمنى ان ننجح».
وحول الملتقى الاعلامي الكويتي ـ السوري الاول الذي سيعقد في دمشق في الرابع والخامس من يوليو المقبل وما يتضمنه من انشطة ثقافية قال البابطين ان «أي لقاء مع أي جهة عربية هو مكسب للثقافة العربية والامة ككل ونحن ابتعدنا عن بعضنا البعض وآن الاوان لأن نتحدث مع البعض وان يفهم كل منا الاخر». من جهته قال وزير الثقافة السوري رياض نعسان اغا في تصريح مماثل لـ «كونا» «هذه ليست اول مرة يقيم فيها الشاعر عبدالعزيز البايطين نشاطا لجائزته في دمشق حيث اقامت مؤسسته العديد من الانشطة التي رسخت في الذاكرة السورية «مشيرا الى الاحتفالات التي اقامتها المؤسسة في دمشق تكريما لعدد من الشعراء العرب.