رفض رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي القول بوجود تأزيم في الساحة على خلفية استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح المقررة مناقشته في 25 الجاري، وقال ردا على سؤال للصحافيين امس في شأن التأزيم الحاصل في الساحة «لماذا تصرون على وجود التأزيم»، مشيرا الى ان الانجازات والقوانين التي اقرها المجلس في جلستي الاثنين والثلاثاء خير مثال على التعاون بين السلطتين، وان شاء الله نمر من الاستجواب بسلام، لكن اتمنى في الوقت ذاته عدم طرح مواضيع يمينا وشمالا من أجل ايجاد التأزيم، واتمنى العمل من أجل مصلحة الكويت.
وحول ما يشاع عن احتمال حل المجلس، ذكر الخرافي «أنا وصلت الى الرقم ألف من حيث عدد الاجابات على هذا السؤال، فموضوع الحل بيد أمينة لصاحب السمو الأمير في اتخاذ القرار الذي يراه في مصلحة الكويت وأهلها»، مؤكدا ان الحديث عن هذا الأمر من قبل الصحافة والمواطنين غير ذي جدوى.
وسئل عن تقرير وزارة الخارجية الأميركية الذي يتهم الكويت بالاتجار بالبشر، فأوضح انه ليس على اطلاع على هذا التقرير وانه قرأه في الصحف، «ولكن بعد ما قرأته ضحكت كثيرا على تقرير صادر من الاصدقاء في أميركا وتذكرت المحتجزين في غوانتانامو» واضاف «من بابه من زجاج لا يقذف الناس بالحجر».
وفيما يتلعق بالاوضاع الدولية بالنسبة الى ايران، قال الخرافي: «ان تصريح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع كان واضحا ويمثل وجهة نظر الحكومة»، مبينا ان الرأي الشعبي هو ان الكويت ليست طرفا في هذا الموضوع وان شاء الله لن تكون طرفا، مشيرا الى توافق الحكومة والمجلس على ذلك.
وعن تسلمه استيضاحا من وزير النفط، قال «لم يصلني شيء حول هذا الخصوص من الأخ الفاضل وزير النفط».
الصفحة في ملف ( pdf )