بمضي 10 أعوام على إقامته للمرة الأولى في المتحف البريطاني استطاع معرض ذخيرة الدنيا التابع لدار الآثار الاسلامية أسر قلوب جميع زواره سواء كانوا رؤساء أو مهتمين فخلق المعرض بمقتنياته النفيسة صيتا من شأنه جعل جميع المتاحف العالمية تتسابق لاستضافته لديها.
ويختتم بنهاية الشهر الجاري المعرض ـ الذي يعنى بفنون المصوغات الهندية في العصر المغولي الاسلامي والذي تشرف عليه الشيخة حصة الصباح ـ مسيرته الزاخرة بإقامته في كوالالمبور بماليزيا والتي تعد المحطة الأخيرة له.
وتعتبر ماليزيا هي المحطة الآسيوية الثانية للمعرض بعد أن تم عرضه في متحف الحضارات الآسيوية في سنغافورة في 11 فبراير الماضي واستمر حتى 13 يونيو الماضي وأقيم تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والذي أنابه بافتتاحه وزير النفط والاعلام الشيخ احمد العبدالله وبحضور الرئيس السنغافوري ساليبان رامنثان.
وبجولات المعرض الثلاث الاخيرة استطاع المعرض تحقيق نجاح باهر في متحف الكرملين في موسكو بروسيا والتي غطت انشطة افتتاحه ما يزيد من 30 محطة تلفزيونية وعشرات الصحف والاذاعات الروسية كما زاره ما يزيد على النصف مليون زائر.
وحقق حفل افتتاح المعرض في متاحف الكرملين أرقاما قياسية، حيث كان ثاني اكبر معرض من حيث الحضور في تاريخ متاحف الكرملين بسبب ما خلقه من اهتمام كبير في أوساط الرأي العام الروسي فيما حاز المعرض بجولته الثانية في روسيا بسان بطرسبرغ إعجاب الجميع وتم رصد عدد 140 ألف زائر خلال فترة عرضه والذي امتدت الى ثلاثة أشهر فقط.
وما يميز معرض ذخيرة الدنيا عن سائر المعارض الاخرى تضمنه ما يزيد على 350 تحفة فنية تروي لنا حكاية فترة الحكم الاسلامي في الهند أي الفترة الممتدة ما بين القرنين الـ 15 و18 الميلاديين تحت حكم المغول التركي.
واقرأ ايضاً:
الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية يوقّع بيان نوايا مع منظمة التنمية والتعاون
سمية الميمني من الهيئة الخيرية تفوز بجائزة الكويت للتطوع
أكثر من 75 داعية يتحدثون 13 لغة في لجنة التعريف بالإسلام
اعتماد نظامي التراسل الإلكتروني والاتصال المرئي في الجهات الحكومية لتسريع إنجاز الخدمات
«الأوقاف»: صرف مكافآت وزيادات المشمولينبقرارات «الخدمة المدنية» مع راتب يوليو
السديراوي: الانتهاء من ترسية مناقصة الهيئة التمريضية و120 ممرضة في عيادات «الابتدائي» اعتباراً من بداية العام