عمر محمد
أكـد المسـؤولـون في قـسم اختـبار مـرور حولـي ضرورة اسـتغـلال المختبرين للفتـرة الممنوحة لهم في تعلم الجوانب النظرية والعـملية لاختـبارات السـياقـة التي تتطلب شراكـة حقـيقـية وفعـالة بين المختبر والمدرب والـقـــــائمـين علـى الاختبـار، بما يخدم في النهاية المتقـدم للامتـحان، مع توفـير عناصـــر الأمن والســـلامــة للأفـــراد، وأشــــاروا الى ان الاضطراب وعدم الثقة بالنفس أثناء الاخـتبار سـببـهمـا عدم كــفــاية حــصص التــدريب للمخـتبرين بما يتـطلب العمل على توفير حصـص كافية لهم، مع الدرايـة الكاملة بقــواعــد وآداب وسلـوكــيـــات المرور، وطالبـــوا كــذلك بالالـتــزام بالقوانين الجـديدة وتطبيقـها، خـاصة فـيمـا يتعلق بشـروط قبول أوراق المتقـدمين ومراعاة المهن في تحديد المواعيد.
وفي حــــديـث مطـول مع القـائمين علـى قـسم اخـتـبـار حولي، حـرصت «الأنباء» على تعـريف المختبرين بأهم تلك القواعـد والسلوكيـات من أجل مـساعـدتهم في الحصـول على رخص القيادة بسـهولة ويسر دون الالتفاف عليـها ومحاولة خرقها.
وتـطرق الحـــــــوار مـع المسـؤولين عن الاخــتـبـار في مـرور حـولي حـول القـضـايا المرورية بالجديـة كونه تطرق للكثـير من القـضـايا التي تهم المختبرين حول كيفية الاختبار وأحدث الاحصـائيات المرورية والقـواعــد والآداب التي يجب الاسترشاد بهـا، والتعرف على أحـدث الاحصـائيات الصـادرة عن نسب النـجـاح والرسـوب، وأهم الأخطاء التي يقـع فيـهـا الأفراد وكيفية تجاوزها.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )