القاهرة - هناء السيد
في حوار خاص لـ «الأنباء» أكد الشيخ فيصل المالك - وكيل وزارة الإعلام ورئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي - أنه لا صحة لما تردد عن إغلاق جميع مكاتبنا الإعلامية الخارجية بل هناك خطة وضعتها وزارة الإعلام لتقنين المكاتب وتطوير استراتيجيات عملها كمراكز إعلامية تسهم في إبراز وجه الكويت الحضاري ودورها على المستوى الإقليمي والدولي.
جاء ذلك أثناء رئاسة الشيخ فيصل المالك لاجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي ومشاركته في اجتماعات وزراء الإعلام العرب التي عقدت أخيرا بالقاهرة.
وأشار إلى وجود لجنة مشتركة مشكلة من وزارة الخارجية ووزارة الإعلام لإعادة النظر وتقييم أداء مكاتبنا الإعلامية الخارجية لوضع ضوابط للمبعوثين، وسوف تكون هناك إستراتيجية واضحة المعالم لأداء المكاتب نهدف من خلالها للتوسع في اعدادها والآن لدينا عشرة مكاتب، وسنتوجه إلى جنوب شرق آسيا مثل الصين وماليزيا وكذلك روسيا وتركيا والدول التي تربطنا بها علاقات ونسعى لتطويرها خاصة بعد زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد منذ فترة إلى جنوب شرق آسيا.
كما أشار إلى وجود دورات تدريبية للمبعوثين الإعلاميين لتطوير أدائهم وثمن الدور الحيوي والفعال للمكاتب الإعلامية الخارجية في توطيد أواصر التعاون بين الكويت والبلاد التي بها مكاتب إعلامية.
وأعلن المالك أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الأنشطة وإقامة المعارض والأسابيع الثقافية وذلك لإيمان الوزارة بأهمية الإعلام الخارجي، واللجنة الآن لديها معايير وضوابط للمبعوثين والمسؤولين عن المكاتب خاصة أن هناك مستجدات شهرية ويومية، لذلك لابد من التحرك الإعلامي تجاه القضايا لاسيما العربية مثل قضايا لبنان والعراق وفلسطين وإيران والسودان وغيرها من المستجدات.
وحول إصدار عدد من الصحف المحلية أكد المالك أن هذا يعني مزيدا من الحريات التي تتمتع بها الكويت فهناك تراخيص جديدة لعدد من الصحف مؤكدا أن البقاء للأصلح والأجود.
وأشار إلى ضرورة إتاحة الفرص أمام الصحف وغيرها من وسائل الإعلام مادامت أنها ملتزمة بالشروط وتطبق القانون، ويأتي ذلك لإيمان المجتمع الكويتي بالديمقراطية، مؤكدا أن الصحف والقنوات الجديدة تنشر ما ترى وتوجه النقد وتعترض وكل هذا من حقها، وأشار المالك إلى إيمانه بدور المرأة في المجتمع مؤكدا أنه تأخر كثيرا ورغم ذلك تقلدت المرأة جميع المناصب، وهذا يؤكد أن المرأة مكملة للرجل.
الصفحة في ملف ( pdf )