بشرى الزين
«بيت عربي» في العاصمة الاسبانية مدريد لتعزيز العلاقات بين البلدان العربية واسبانيا والاتحاد الأوروبي بشكل عام. مؤسسة أراد لها وزير الخارجية الإسباني ميغل موراتينوس ان تفتح جسور التواصل بين العالمين العربي والغربي وتفعيل الأفكار والنظريات نحو حوار فاعل بين الثقافات.
أستاذة علم الاجتماع العربي ومدير عام «البيت العربي» في مدريد خيما مارتين قالت في لقاء مع «الأنباء» ان البيت باشر أنشطته في يناير الماضي، ويعد أداة لنشر المعرفة بالإبداع الثقافي والفني الذي تعرفه المجتمعات الغربية ولتجاوز الصورة السلبية لدى الغرب عن المسلمين والعرب.
وأضافت مارتين ان الرأي العام الغربي تتكون لديه معرفة يطغى عليها في الغالب العنف والتطرف اللصيقان بالبلدان العربية ويجهل الديناميكية التي تعرفها في مجال الإصلاح الديموقراطي وبناء المجتمع المدني.
وعزت خيما المسؤولية لذوي الاختصاص لفتح قنوات التواصل بين العرب والغرب، مشيرة الى ان اسبانيا المشهورة بتاريخها السياسي والثقافي العريق، وبدورها كنقطة اتصال بين شعوب وحضارات مختلفة وقنطرة بين الشرق والغرب، لديها اهتمام لإيجاد حلول للمشاكل وطريق للمعرفة المشتركة مؤكدة ان اسبانيا لديها استعداد كبير للتعاون مع البلدان العربية اكثر من الدول الأوروبية الأخرى.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )