أشاد رئيس مجلس إدارة المركز العلمي والعضو المنتدب مجبل المطوع بالحملة الوطنية المجتمعية التي أطلقها المشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات «غراس» في مارس الماضي، مؤكدا أن المركز العلمي لا يدخر جهدا في رعاية ودعم مثل هذه النشاطات التي تسعى إلى تعزيز مكارم الأخلاق ونشر أسس العلاقات السليمة بين أفراد المجتمع لتقوم على المحبة والألفة والاحترام والتراحم.
وأضاف المطوع في تصريح له متحدثا عن الحملة وأبعادها وأهدافها أن مشروع «غراس» عود المجتمع الكويتي على طرح أفكار عميقة وذات أبعاد مجتمعية متعددة معتمدا في ذلك على الأسلوب العلمي والعملي ومستخدما كل الوسائل الحديثة لإيصال هذه الأفكار إلى الشرائح المستهدفة من وسائل الإعلام المختلفة وتقنيات التواصل الحديثة.
واعتبر المطوع أن مهنة التعليم التي بدأت مع الإنسان لها الأثر الكبير والمباشر على حياة الأفراد والمجتمعات، مشيرا إلى أن المجتمعات المتقدمة ما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه من تقدم ورخاء وتنمية لولا إعطاء العلم والمعلمين الأهمية التي يستحقونها، مبينا أن دور المعلم في المجتمع لا يحتاج إلى نقاش وجدال حيث ان الجميع يعرف دوره المحوري في تربية الأجيال وتقدمها ويكفي أن ننظر حولنا لنرى آثار العلم والمعلمين في كل وسائل الراحة من تقنيات ووسائل اتصال وأدوات تسلية وغيرها من المخترعات التي كان المعلمون سببا رئيسيا لها دون أدنى شك.
وأشار المطوع إلى أن مشروع غراس نجح مرة بعد مرة في استقطاب الوعي الشعبي ولفت الأنظار نحو المبادئ والقيم التي يجب أن نتمسك بها وننميها ونفاخر بها أمام العالم، لأن التقاليد العربية الأصيلة والمستمدة من شرائع ديننا الإسلامي الحنيف تتطابق بشكل كامل مع متطلبات التنمية والتطوير على المستويين الإنساني والمجتمعي، وهو الأمر الذي ركزت عليه الحملة، حيث جعلت من المعلم مصدرا لنشر القيم وتعزيز الأخلاق ودعم الفضيلة بين أبناء الجيل.