دارين العلي
شارفت وزارة الكهرباء والماء على الانتهاء من إعداد الدراسات المتعلقة بمشروع انشاء محطة الخيران تمهيدا لطرح مناقصتها في أقرب وقت ممكن بعد ان اجاز لها مجلس الوزراء انشاء اي محطة لا تتجاوز قدرتها الانتاجية 500 ميغاواط.
وأكدت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» على اهمية هذا المشروع والمشاريع الأخرى المماثلة له في توفير الطلب على الكهرباء في ظل التوسع العمراني الذي تعيشه الكويت خلال هذه الفترة، مشيرا الى امكانية اعتماد الوزارة على تلك المشاريع وعدم انتظارها للمشاريع الضخمة التي ربط القانون الأخير تنفيذها بالشركات المساهمة.
وفي سياق متصل، أبدت المصادر تخوفها من تأخر مشروع محطة الزور الشمالية أكثر من ذلك، وقالت: كان مفترضا ان يبدأ تنفيذه حسب خطة الوزارة في فبراير الماضي، مستغربة من تأخر هذا المشروع وعدم وجود بوادر تشير الى اتخاذ خطوات فعلية تجاهه في الوقت الراهن علما انه من المشاريع التي يجب ان تعطى صفة الاستعجال لحاجة الدولة اليه.
وأشارت المصادر الى انه كان من الأفضل لو ان الشركات المساهمة التي سيتم تأسيسها متواجدة في السوق منذ فترة، كانت على الأقل اكتسبت خبرة من خلالها تنفيذ مشاريع مشابهة لهذا المشروع الذي يصنف على انه مشروع دولة.
وأشارت الى ان خطأ تأخير تنفيذ مشروع محطة الزور الشمالية تقع مسؤوليته على ثلاثة اطراف وزارة الكهرباء والماء، حيث كان من المفترض ان ينفذ هذا المشروع في عام 1998 ولكن لوجود بعض المشاكل تم تأجيله، اما الطرفان الآخران اللذان يتحملان مسؤولية هذا التأخير فهما اعضاء مجلس الأمة والحكومة مجتمعين لموافقتهما على تنفيذ هذا المشروع وفق قانون الشركات المساهمة.
وأكدت مصادر على تنفيذ مشروع محطة الزور الشمالية من شأنه ان يحل مشكلة توزيع انتاج محطة الزور الجنوبية.