محمد راتب
وزعت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية صباح امس عن طريق القرعة 62 قسيمة بمنطقة الوفرة لملاك الخيول العربية الأصيلة في مقر الهيئة.
وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة م.جاسم البدر ان تطبيق برنامج عمل الحكومة يجري على قدم وساق وهذا التوزيع الخاص بقسائم الخيول العربية الأصيلة يمثل تشجيعا لتربية الخيل العربية الأصيلة وزيادة انتاجها في الكويت، وأضاف ان هذه الخطوة سبقتها خطوات كثيرة حيث ان الهيئة قامت في الفترة الماضية بتخصيص 50 قسيمة زراعية للمهندسين الزراعيين المتقاعدين وأصحاب المشاتل بالاضافة الى تخصيص أربع قسائم لشركات وطنية مساهمة لتربية الأسماك.
وتابع انه تم توزيع 62 قسيمة خاصة بالخيل العربي الأصيل على المربين حيث ان الفريق الخاص بإعداد التقارير حصر هذا العدد فقط ولم توزع هذه القسائم الا بعد ان تم استيفاء الشروط الكاملة التي وضعتها الهيئة.
وأشار البدر الى انه في حال رأى أي من المربين انه مستوف الشروط ولم يحصل على قسيمة فعليه مراجعة الهيئة بعد عطلة عيد الفطر حاملا معه ما يثبت استحقاقه حتى يتم النظر في موضوعه.
وأوضح البدر انه في حال وجود اي تلاعب بالمعلومات من قبل الذين تم تخصيص قسائم لهم فستسحب منهم القسيمة فورا، لافتا الى ان مثل هذا المشروع يعد من المشاريع المهمة لدى الهيئة في برنامج عمل الحكومة.
وأكد ان الهيئة مستمرة في طرح الكثير من المشاريع التي تهم الأمن الغذائي ومن ضمن هذه المشاريع المهمة تربية الأغنام بالإضافة الى تربية الأسماك واستزراع الروبيان.
وأضاف ان المشروع الأهم في المرحلة القادمة هو التعامل مع الشركات والمؤسسات التي تساهم في تطوير وزيادة الأمن الغذائي ولا نريد التعامل مع الأفراد، موضحا ان هناك عدة مشاريع أخرى ستكون في منطقة العبدلي في المرحلة القادمة.
وعبر البدر عن سعادته بتجمع مربي الخيول العربية الأصيلة في مبنى الهيئة وذلك لحصولهم على هذه القسائم التي خصصت لغرض زيادة سلالات الخيول العربية الأصيلة التي تعتبر احد أهم موروثات التراث العربي الأصيل، معبرا في الوقت نفسه عن شكره لوزارة الداخلية لحفظ الأمن في مبنى الهيئة وإلى جميع من ساهم في انجاز هذا المشروع المهم.
من جانبه، تقدم المحامي علي الواوان وهو احد ملاك الخيول العربية بشكره الى صاحب السمو الأمير وولي العهد الأمين حفظهما الله وهيئة الزراعة على اهتمامهم بهذه الشريحة التي تهتم بتربية وانتاج الخيول العربية الأصيلة، متمنيا من جميع من حالفهم الحظ بالحصول على القسيمة الخاصة بتربية الخيول ان يطبقوا النظام ولا يتجاوزا قرارات هيئة الزراعة التي منحت لهم هذه القسائم لتربية الخيول وانتاج سلالات عربية أصيلة.