إيليا فهمي
اكد مدير ادارة الشؤون القانونية لبرنامج اعادة الهيكلة والقوى العاملة فوزي الشريدة ان البرنامج يهدف الى تعريف الشباب على الفرص الوظيفية المتوافرة وكسر حاجز الخوف من مؤسسات القطاع الخاص وتنمية الشعور بالامن والاستقرار وتغيير القناعات السابقة بضرورة العمل بالقطاع الحكومي لافتا الى ان البرنامج هذا العام سيضم من 1500 الى 2000 طالب وطالبة.
وابدى الشريدة خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الامين العام لبرنامج اعادة الهيكلة في حفل تعارف الطلبة العاملين بالتوظيف لبرنامج اعادة الهيكلة والقوى العاملة ابدى سعادته بلقاء هذه النخبة من الشباب وفتيات الكويت المشاركين في برنامج التوظيف الصيفي للشباب خلال العطلة الصيفية والذين تحدوا من خلال هذه المشاركة جميع العقبات الفكرية والتقليدية للانخراط في مؤسسات القطاع الخاص.
واضاف قائلا: الآن وبعد ان اكتظت وزارات الدولة ومؤسساتها بالموظفين واصبحوا يعيشون ما يسمى البطالة المقنعة فاننا على يقين بان التطور والابداع لا يمكن ان يتحقق الا من خلال مؤسسات القطاع الخاص وان بناء الاقتصاد الكويتي لا يمكن ان يتم بدون سواعد الشباب، فأهل مكة ادرى بشعابها كما يقال ولا يمكن ايجاد تنمية اقتصادية وطنية حقيقية بدون ابناء الوطن.
وتقدم الشريدة بالشكر الى شركة الاسماك الكويتية الوطنية لمساهمتها في دعم برنامج الهيكلة وتوظيف هذه النخبة الطيبة في اقسام وادارات الشركة.
واشار الى ان العديد من الطلبة والطالبات سيتم اختيارهم من قبل ادارة الشركة لتعيينهم بشكل دائم بعد تخرجهم ان شاء الله.
وناشد الطلبة قائلا: لابد ان تكونوا سفراء مميزين للبرنامج ولجامعاتكم واولياء اموركم وان تستثمروا هذه الفترة للتخطيط والدراسة واختيار المكان المناسب لتحققوا اهدافكم وطموحاتكم لتبدأ حياتكم العملية وتنطلقوا الى عالم القطاع الخاص لبناء وطنكم واشاد الى تطلعات البرنامج لمد فترة التدريب طوال العام، اضافة الى اشراك جهات اخرى في البرنامج.
من جانبه اكد مدير عام عمليات شركة الاسماك الكويتية المتحدة خالد الصايغ ان اكتساب مهنة وحرفة يساهم بشكل فعال في اكتساب خبرات في مختلف المجالات التخصصية من صيد الاسماك وتصنيع وبيع المنتجات البحرية.
واضاف ان هذا العمل يعد من تراثنا، اضافة الى انها مهنة لها مستقبل جيد يحمي الوطن من ناحية توفير الامن الغذائي الذي يرجع مردوده الشخصي للمتدرب وللوطن وذلك للسيطرة على هذا القطاع المهم الذي يدار حاليا من خلال الاخرين والاجدر ان يدار من قبل المواطنين انفسهم لما يتمتعو به من قدرة وكفاءة وولاء.
الصفحة في ملف ( pdf )