أعربت رئيسة اللجنة العليا للأم المثالية للأسرة المتميزة الشيخة فريحة الاحمد عن شكرها وتقديرها وسعادتها لتلبية دعوة راعي الكنيسة الانجيلية الأب عمانويل غريب.
وقالت خلال زيارتها الأولى للكنيسة الانجيلية: «ان الكويت وطنكم وعليكم ان تلبوا له النداء لنهضة الكويت ولتحقيق الأمن والسلام المنشود».
وقالت: «انا سعيدة بتواجدي بين اخواتي واخواني المسيحيين والمسلمين الذين يصورون الواقع الحقيقي في التسامح الديني وتحقيق الوسطية التي تحرص قيادتنا الحكيمة على تطبيقها ورؤيتها على ارض الواقع».
وأعلنت انها لن تدخر جهدا او وقتا لخدمة جميع فئات وشرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين، مشيرة الى انها «كالجندي الذي وهب نفسه لخدمة الوطن لرفع اسم الكويت عاليا في جميع المحافل الدولية».
وأكدت الشيخة فريحة انها لن تتردد في قبول اي دعوة «داخلية أو خارجية» تساهم في رفعة سمعة الكويت تساعد في تخفيف المعاناة التي تقع على الأسر العربية والكويتية بشكل خاص.
وذكرت ان المجتمع السوي والآمن هو الذي يعيش كافة افراده في سلام وحب وتراحم وتكاتف، لهذا حرصت قيادتنا السياسية على تحقيق الأمن والسلام في البلاد بمنح الحريات من ممارسة العقائد الدينية والفكرية كما منحت كافة الحقوق الإنسانية لكل من يعيش على ارض الكويت.
واضافت ان الكويت تتعرض الآن لهجمة شرسة من قبل التقارير الدولية التي تعتبر دولة الكويت من الدول التي تسلب حقوق الإنسان، والتي تقوم بعملية الاتجار بالبشر، وهذا بعيد كل البعد عن الصحة، خصوصا ان الكويت تضم اكثر من 60 جنسية من مختلف دول العالم، وبمختلف العقائد الدينية، ومع ذلك يعيش الجميع في سلام وتآلف، ولم نسمع عن وجود اي تفرقة عنصرية او عقائدية او جنسية حدثت على ارض الكويت.
وقالت: انا أطالب كل فرد يعيش على ارض الكويت ان يكون سفيرا للكويت في الخارج لنقل الحقيقة وللدفاع عن سمعة الكويت التي تسعى الى منح كل مواطن ومقيم حرية الفكر والعقيدة والحياة الكريمة، مؤكدة ان الكويت هي البلد الثاني لكل مقيم مخلص وشريف وأمين.
من جانبه، أعرب راعي الكنيسة الانجيلية الاب عمانويل غريب عن سعادته لاستضافة رئيسة اللجنة العليا للأم المثالية الشيخة فريحة الأحمد في الكنيسة التي تقوم بزيارتها للمرة الأولى، شاكرا لها قبول دعوة رعايا الكنيسة، كما أبدى سعادته وترحيبه بأعضاء اللجنة المرافقين لها.
ورأى الأب عمانويل ان زيارة الشيخة فريحة للكنيسة الانجيلية دليل واضح على سماحة المجتمع الكويتي وتسامحه حيث حرص على احتضان جميع الأديان والجنسيات للعيش في تآلف وتراحم وود دائم.
الصفحة في ملف ( pdf )