- الفهد: حل مشاكل المنطقة ضرورة حتمية لأهميته في خطة التنمية
- البرغش: لدينا مبادرة لحل مشاكل المنطقة تقوم على تقسيمها إلى 6 أقسام
فرج ناصر
انتقد عدد من النشطاء السياسيين والشعبيين في منطقة جليب الشيوخ قرار وزير البلدية إيقاف العمل بـ«شهادة الأوصاف» معتبرين أنه يزيد مشاكل المنطقة تعقيدا، وأن الحكومة تتجاهل المبادرات الوطنية التي يتقدم بها أبناء المنطقة لحل مشاكلها.
جاء ذلك خلال ندوة أقامها الناشط السياسي المحامي نواف ساري في ديوانه بمنطقة صباح الناصر تحت عنوان «صيحة إلى المسؤولين لإنقاذ منطقة جليب الشيوخ»، وبدأها ساري بالحديث قائلا: إن منطقة جليب الشيوخ تعاني منذ سنوات عدة من مشاكل كثيرة، وعلى الحكومة أن تلتزم بوعودها وأن تنهي هذه المشاكل، خصوصا أن البلد مقبل على خطة تنمية تشمل الكويت بكاملها وليست مناطق محددة.
وأضاف ساري أن المنطقة تعيش الآن مشكلة شهادة الأوصاف والتي رفض الوزير صفر أن يستمر التعامل معها في البيع والشراء ولم يجد لها حلا حتى الآن، واصفا الوزير صفر بأنه «وزير تصريحات وليس وزير أفعال».
وأكد أن ما يحدث في جليب الشيوخ من مشاكل قديمة يكفيها والآن «شهادة الأوصاف» قضية تزيد هذه المنطقة تعقيدا اكثر مما كانت عليه مما تسبب بانتقال هذه المشاكل إلى المناطق المجاورة للجليب. وتمنى ساري أن تكون الحكومة على قدر المسؤولية في حل القضايا التي تعاني منها جليب الشيوخ، خصوصا أن قرار وزارة الشؤون ببناء مركز إيواء للخدم يكون مقره جليب الشيوخ أمر غير مقبول بتاتا فهذا المركز سيكون وسط بيئة تحوي عمالة سائبة لا تحتمل أكثر مما هي فيه، لافتا إلى أن ذلك يخالف قرارات الأمم المتحدة.
موقع مهم
من جانبه قال رئيس اللجنة الشعبية لأهالي الجليب سعران الفهد أن المكاتب العقارية في المنطقة وأصحاب العقار كانوا يزاولون مهنة البيع والشراء منذ 45 سنة وفق شهادة الأوصاف إلى أن أتى الوزير صفر وأوقف البيع وفق هذه الشهادة حيث اننا بعنا واشترينا البيوت بحسب ما هو معمول به منذ أن مارسنا مهنة البيع والشراء.
وأضاف أن هناك مجموعة من أصحاب مكاتب العقار سيتشرفون بمقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لعرض مشكلتهم على سموه، من أجل إعادة النظر في هذه البيوت التي تضرر ملاكها من وقف شهادة الأوصاف، خصوصا أن سموه عودنا دائما على ملامسة هموم المواطن عن قرب من دون تدخل أي طرف. كما أن اللجنة ستطلب مقابلة الشيخ أحمد الفهد لأنه مسؤول عن التنمية وجليب الشيوخ موقع مهم في هذه الخطة.
مسؤولية السلطتين
بدوره قال الناشط السياسي طرقي سعود اننا ومنذ عشرات السنين ونحن نتحدث عن مشاكل وهموم جليب الشيوخ ولكن للأسف ليس هناك أي متابعة لهذه القضايا فبمجرد أن ننتهي من الحديث عنها تنتهي هذه المشكلة فنحن نعيدها ونطرحها مرة أخرى، لعدم وجود استجابة، داعيا السلطتين إلى إيجاد حل سريع وجذري لهذه المشاكل واصفا قرارات الوزير صفر بإيقاف شهادة الأوصاف بالغريبة وعلى النواب أن يهتموا بها كي تحل هذه المشكلة.
من جانبه، وصف مرزوق الديحاني منطقة الجليب بالمثلث الذهبي بسبب موقعها بين جامعة الشدادية وستاد جابر ومطار الكويت ومؤكد ان اعادة ترتيب هذه المنطقة سيستفيد منها الدولة والمواطنون.
تقسيم المنطقة
من جانبه أكد رئيس مجموعة مبادرات وطنية ناصر البرغش أن هذه المجموعة تعمل وفق رؤية صاحب السمو الأمير في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، مضيفا أن جليب الشيوخ نقلت الأمراض التي تعاني منها إلى المناطق الأخرى والحكومة عجزت عن حل هذه المشكلة، مشيرا إلى أن مبادرتنا حول منطقة الجليب مازالت قائمة، وهذه المبادرة تتحدث عن تقسيم الجليب إلى 6 أقسام وشرحنا هذا الأمر لسمو رئيس مجلس الوزراء وجلسنا معه في نوفمبر من العام الماضي، مضيفا أن هذا المشروع أقر في اللجنة الفنية بالمجلس البلدي ووعدنا الوزير صفر باعتماده، ولكن حتى هذه اللحظة لم نر أي شيء على أرض الواقع.
ولفت البرغش إلى أن المجموعة جلست مع الشيخ احمد الفهد في رمضان الماضي، ووعدنا بأن تكون هذه الفكرة على أرض الواقع. وانتقد البرغش الحكومة قائلا إنها تجلب توني بلير بمبالغ نقدية كبيرة وما نعمله نحن من دون مبلغ وهذا جزء من عملنا لأجل الكويت. وكشف البرغش ان المجموعة تلقت تهديدات من بعض تجار الاقامات بسبب هذه المبادرات الوطنية، لأن هذه المبادرات ستضيق الخناق عليهم، كما أن الحكومة لم تقم ببناء مساكن العمال التي وعدت ببنائها.
واقرأ ايضاً:
رواتب المعلمين الجدد في البنوك نهاية الجاري وبأثر رجعي من 13 سبتمبر
جهاز حكومي لإنهاء قضية «البدون» خلال 6 أشهر
الدويري: إيجاد قنوات لتعزيزالعلاقات الصحية بين الكويت وبلجيكا
«الكهرباء» تتمنى على «المناقصات» تفهُّم أسباب رفضها أي شركة
اتحاد الصيادين: لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه تعسف «الزراعة».. وأسعار السمك ستتضاعف
«التجارة» تبحث حلولاً للحد من ارتفاع أسعار الأسماك
العازمي لاتخاذ كل الاحتياطات لمنع التسربات النفطية المضرة بالبيئة
المضحي: حريصون على وضع خطط وبرامج للمحافظة على البيئة بموازاة التطور