أكد سفيرنا في سراييفو محمد خلـــــف رغبة الكويت في توطيد علاقاتها مع جميـــــع الاطياف القوميـــــة والدينية في البوسنـــــة والهرســـــك، معربا عن الامل في تبدل مواقـــــف صـــــرب البوسنة السلبية تجاه بعض القضايــــا العربية.
وقال السفير خلف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد لقائه برئيس كيان صرب البوسنة ميلورد دوديــــك في بانيالوكا امس انه لا يوجــــد اي دوافـــــع او مبررات حقيقية لوجود أي موقف يتحفظ على التعاون مع العرب لأن الدعم الذي تقدمه الدول العربية والكويت خاصة للبوسنة والهرسك هو دعم للحكومــــة والشعب البوسني بكل اطيافه وقومياته.
وأكد ان الكويت ستواصل دعمها لوحدة وسيادة اراضي الدولة البوسنية ووحدة شعبها دون ان يكون ذلك على حساب اي طرف، موضحا ان سياسة الكويت مبنية على تحقيق العدالة والتعاون بين الاطراف السياسية داخل البلاد.
وأضاف انه نقل للمسؤول البوسني ان الكويت رغم تعاطفها مع مسلمي البوسنة والهرسك الا انها لا ترغب في التدخل بشؤونهم الداخلية.
واشار الى رغبة الكويــــــت فـــي الاستمرار بتوطيد علاقاتها مع دولـــة وشعب البوسنة والهرسك بكل اطيافه القومية والدينية من المسلمين والصرب والكروات.
وأكــــد السفيــــر خلـــــف على موقف الكويت الداعــــم لتوجهات البوسنة والهرسك في الانضمام للاتحاد الاوروبي.
واعتبر ان زيارته الـــــى مدينة بانيالوكــــا عاصمة كيان صرب البوسنة جاءت لاعتبارات ديبلوماسيـــــة كون هـــذا الكيان جزءا من الدولة البوسنية التي تعمــــل فيها سفارتنا معتمدة رسميا في انحائهــــا بما في ذلك كيان صرب البوسنة الــــذي يشكل 49% من مساحة البــــلاد.