دارين العلي
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان الهيئة العامة للبيئة نقلت أول من امس احدى محطاتها التي تعمل على سحب الغازات من الهواء الى منطقة الأحمدي للمساهمة في سحب الغازات المتسربة في تلك المنطقة.
وقالت المصادر ان هذا الإجراء الهدف منه تقليل نسبة الغازات المنبعثة، مشيرة الى ان هذه التقنية مستخدمة في منطقة القرين، لافتة الى انها ساهمت كثيرا في تغيير الأجواء في منطقة الأحمدي.
وأشارت الى انه ستجرى عدة قراءات لجودة الهواء لمقارنتها بالأيام السابقة للوقوف على مقدار التغير في طبيعة الهواء بعد تركيب المحطة.
وأوضحت المصادر ان المهم لدى الهيئة العامة للبيئة معرفة مصدر الغازات إذا كان طبيعيا أو نتيجة تسرب غازات قديمة لأن كل سبب له معالجة مختلفة.
وتحدثت المصادر عن اجتماع طارئ ومستعجل عقد أمس للجنة المشتركة العاملة على معالجة مشكلة الأحمدي، لافتة الى اللجنة العليا للدفاع المدني والتي تضم في عضويتها وكلاء عدد من الوزارات ستقدم اليوم لمجلس الوزراء تقريرها حول القضية والإجراءات التي قامت بها وستقوم بها بهذا الشأن.