بشرى شعبان
اكدت رئيسة قسم رعاية المسنين نساء في ادارة رعاية المسنين وضحة العنزي ان الادارة تقوم بمتابعة كل حالات المسنين في منازلهم حيث يتولى فريق البحث الاجتماعي معالجة اوضاع المسنين عبر اجراء دراسة عن حالة المسن وأوضاعه وتوفير الخدمات اللازمة سواء في المنزل أو في رعاية المسنين.
وقالت في تصريح صحافي عقب مشاركتها مع وفد من جائزة البغلي للابن البار في زيارة الاطفال المرضى في مستشفى البنك الوطني للاطفال، ان هذه الزيارة تتم بالتعاون بين الادارة والجائزة، وتأتي ضمن المشروع الخيري الذي أطلقه ابراهيم البغلي لتشجيع الابناء على البر بوالديهم، ولكن المشروع لا يقتصر على المسنين، بل يشمل كل الفئات المحتاجة لأهل الخير.
وأضافت العنزي ان الزيارة اليوم لمستشفى الاطفال هدفها اضفاء البسمة والفرحة على شفاه الابناء والمساهمة في تذليل بعض المشاكل التي تعاني منها أسر المرضى.
أما بالنسبة للمسنين الموجودين في المستشفى ويرفض ذووهم اخراجهم، فأوضحت العنزي ان الفرق الخاصة بإدارة المسنين ستجري بحثا عن أوضاعهم من خلال القيام بزيارة لمنازلهم والاطلاع على أوضاع أسرهم فإن كانوا يحتاجون لرعاية منزلية نوفر لهم هذه الرعاية، أما اذا كانت ظروف أسرهم لا تسمح بإقامتهم داخل المنزل فيتم رفع تقرير الى الشؤون للموافقة على توفير الايواء لهم، وذلك وفقا لقانون رعاية المسنين الذي أقر أخيرا والذي لا يسمح بالرعاية الايوائية الا بموافقة وزير الشؤون، وكشفت العنزي عن القيام بزيارات لجميع المستشفيات في الكويت وفي كل المحافظات، لأن مشروع جائزة البغلي للابن البار هدفه الاساسي هو العمل الخيري، وبالتالي هذا العمل لا يتوقف على فئة، بل يشمل كل الفئات المحتاجة بغض النظر عن المرحلة العمرية.
واكدت ان الجائزة فاتحة أبوابها لأي متطوع يريد المساهمة في هذا العمل الخيري.
بدوره، اعتبر مشرف عام جائزة البغلي للابن البار ناصر الخالدي ان الهدف من هذه الزيارة التي تمت بالتعاون مع ادارة المسنين مواساة المرضى ومحاولة نشر البسمة على وجوه الاطفال.
وأراد منها صاحب الجائزة ابراهيم البغلي ان تكون دعوة للأهل وللفرحة في نفوس المرضى وذويهم، مؤكدا ان الجائزة تستقبل المتطوعين للمساهمة في اعمال اللجان في مركزها بمنطقة شرق، أملا أن يساهم أكبر عدد من الشباب والشابات في انجاح هذه الحملة الخيرية التي تهدف لتشجيع عمل البر بالوالدين.
أما عضوة لجنة التنسيق في الجائزة ورئيسة مجموعة الفرحة والامل أميرة الشمري فبادرت الى القول انه لفخر لي ان تبادر مؤسسات خيرية الى القيام بمثل هذه الزيارات بعدما بدأتها المجموعة، والحمد لله الكويت بلد الخير والمجتمع الكويتي مجتمع خير والجميع يتنافس في هذه الاعمال الجليلة.
وبالنسبة لتطوعي في لجنة التنسيق لجائزة الابن البار، فجاء لما رأيته من اهداف نبيلة في هذه الجائزة، وأتمنى من الله أن ينعم صاحبها بالصحة والعافية ويقويه على العمل الخيري، وأمنيتي أن يعمل هذا العمل الخيري ليشمل كل الفئات المحتاجة للرعاية.
الصفحة في ملف ( pdf )