طالب النائب سعد الخنفور وزير البلدية ووزير الاشغال العامة فاضل صفر بضرورة الكشف عن اسماء الشركات التي ادخلت اللحوم الفاسدة للبلاد وبمساعدة من بعض الموظفين داخل البلدية وغيرها، متسائلا اين ذهبت هذه اللحوم، وكيف تم تسويقها وتوزيعها بالسوق وما الاجراءات التي قامت بها البلدية؟
مؤكدا ان المسؤولية الجنائية من الضروري ان تتم ممارستها واحالة هذا الموضوع برمته الى النيابة العامة وكشف وفضح ألاعيب واساليب المتورطين في هذا الملف من الشركة المستوردة الى الموظفين المتواطئين معهـا.
ورفض الخنفور «طمطمة» موضوع اللحوم الفاسدة التي ادخلتها بلدية الكويت الى البلاد رغم فسادها وعدم صلاحية استخدامها للاستهلاك الآدمي، وان الكمية التي دخلت بلغت 65 الف كيلو من اللحوم الفاسدة، وقال: ان الصفقة كان يمكن ان تشكل كارثة وطنية بواقع 130 الف اصابة وحالة تسمم.
واشار الى ان الموضوع لابد ان تتم فيه محاسبة جميع الاطراف التي ثبت تورطها في هذا الموضوع الذي لا يمكن السكوت عنه بأي حال من الاحوال.
وقال الخنفور: نحن امام ملف كارثي لا يمكن لاحد ان يغلقه او ان يمر مرور الكرام لأن الواضح في الامر ان «السكين وصلت العظم»، مطالبا وزير البلدية بان يتحلى بالشجاعة وان يواجه الجميع عبر اقامة مؤتمر صحافي له للكشف عن كل «البلاوي» التي يحملها هذا الملف لأنه من الواضح وجود من يريد الضرر بكل أهل الكويت، وهذا ما لا يسكت عنه.
وشدد على ضرورة ان يتم وضع هذا الموضوع على طاولة النقاش في مجلس الوزراء لمعرفة المزيد من التفاصيل التي تخفى على الناس وان يخرج لنا الناطق الرسمي باسم الحكومة ليكشف لنا المستور الذي يعرفه رجل الشارع العادي «حتى تكون هناك شفافية وحتى يثق المواطن بهذه الحكومة وانها تخاف على صحته»، مؤكدا ان هذا الموضوع يجب الا يمر دون محاسبة وان تكون هذه المحاسبة بمستوى الفعل الشنيع، مطالبا بفضح كل من وراء هذه الصفقة الخبيثة التي يراد من وراءها العبث بصحة المواطنين والمقيمين على هذه الارض الطيبة.
من جانب آخر، هنأ الخنفور اللاعب عبدالله الطرقي وباقي اخوانه اللاعبين الذين حصدوا المراكز الثلاث الاولى في البطولة الآسيوية التي تقام حاليا في جمهورية الصين، مؤكدا ان هذا الامر ليس بغريب عليهم، لاسيما انهم عودونا دائما على رفع علم الكويت عاليا في جميع المحافل الرياضية التي يشاركون فيها، مطالبا الحكومة بدعمهم وتكريمهم التكريم اللائق الذي يستحقونه.
وقال الخنفور: لقد استحق الطرقي ورفاقه الابطال ما حصدوه بجهود ومجهود دائمين وعلينا ان نقدم لهم الدعم والتكريم على اعلى المستويات، مؤكدا «ما يجيب الذهب الا الذهب».