- رفع كفاءة الطرق المؤدية إلى مدينة صباح الأحمد السكنية وتنفيذ مشاريعها بما يتناسب مع عدد السكان
فرج ناصر
أكد وكيل وزارة الأشغال العامة م.عبدالعزيز الكليب ان محافظة الجهراء ستحظى بالكثير من مشاريع خطة التنمية وعلى رأسها المشاريع التي تنفذ في الوقت الحالي مثل طريق الصبية في المرحلة الثالثة وميناء مبارك الكبير في المرحلة الأولى، التي سيتم إكمالها حتى يصل الميناء الى 60 مرسى.
وقال الكليب خلال معرض مشاريع وزارة الأشغال في جولته الثالثة في مجمع سليل الجهراء، ان هذا المعرض يعتبر فرصة للالتقاء بالمواطنين واطلاعهم على المشاريع التي تنجز.
وأضاف: ومن مشاريع الطرق في الجهراء هناك طريق «بحيث» الواصل بين التقاء الطريق عند مسجد الفتوح وحتى الحدود الشمالية ومن ثم يصل الى العبدلي، بالاضافة الى بعض المشاريع داخل محافظة الجهراء، مثل بعض المدارس ومشاريع وزارة العدل، وهذه المشاريع جميعها تنفذ في الوقت الحالي.
وبين الكليب انه في الفترة المقبلة سيتم طرح مشروع تحويل طريق العبدلي الى طريق سريع الى جانب مشروع تطوير طريق السالمي، لافتا الى وجود كثير من المشاريع التي تخدم أهالي منطقة الجهراء وان كانت ليست في حدود المحافظة مثل مشروع طريق الجهراء الذي تم توقيع عقده وحاليا في طور التنفيذ الى جانب مشروع طريق جمال عبدالناصر الذي سيتم توقيع عقده في الفترة المقبلة.
وتابع: كما سيتم طرح مشروع تطوير الطريق الواصل من دوار الأمم المتحدة الى وصلة الدوحة الذي يمر على مناطق غرناطة والصليبخات والدوحة في السنة المالية المقبلة، لافتا الى ان محطة الجهراء الصحية الحالية سيتم تحويلها الى محطة ضخ تنقل المياه الى محطة كبد الجديدة، وذلك في الثلث الأول من العام المقبل، وكذلك يتم حاليا إنجاز مشروع البنية التحتية في منطقة النسيم قطعة 3 و4.
وفي رده على سؤال عن مشاريع الطرق الجديدة التي تصل مدينة صباح الأحمد بباقي المناطق أكد الكليب انه سيتم العمل على رفع كفاءة الطرق المؤدية الى المدينة التي يجري تنفيذها بوساطة مؤسسة الرعاية السكنية، كما ستنفذ مشاريع الطرق الرئيسية التي تخدم هذه المدينة بالشكل الذي يناسب كثافة عدد السكان فيها، نافيا وجود اي مشاريع تابعة لوزارة الأشغال في المدينة سواء كانت جامعة او مستشفى حتى الآن.
وأشار الكليب الى وجود تنسيق مسبق مع بلدية الكويت حول الأرض المخصصة لكل مشروع سواء كانت في مرحلة الطرح او تم توقيع عقده، وإذا ما كانت هناك اي معوقات فإننا نعمل على إزالتها مع البلدية ولكن معظم المشاريع في الوزارة تم تسلم الأراضي المخصصة لها من البلدية.
وفي حديثه عن ضرورة تطوير البنية التحتية لشبكة الصرف الصحي في العاصمة، خاصة مع التطور العمراني الكبير وتزايد عدد الأبراج العالية، قال الكليب: المخطط الهيكلي الذي يأتينا من البلدية يبين لنا هل نحن بحاجة أم لا، وبذلك فإن البلدية هي الجهة التي تحدد إذا كانت هذه المنطقة سكنية ام استثمارية ومدى كثافة السكان فيها، ومتى ما تم الانتهاء من المخطط الهيكلي الذي تم الانتهاء منه بالفعل سنطرح مشاريعنا بما يتناسب مع رفع كفاءة الشبكة الصحية، وبالتالي فإن معظم المشاريع التي تم تنفيذها في العاصمة تتوافق مع المخطط الهيكلي الجديد.
وتابع: سيتم طرح مشاريع البنية التحتية التي تنسجم مع المخطط الهيكلي الجديد في الفترة المقبلة، والتي يفترض انها تفي بالغرض وتتماشى مع الكثافة السكانية العالية، لافتا الى ان العاصمة في وضعها الحالي عبارة عن مكاتب استثمارية وبالتالي فإن حاجتها لاستخدام الشبكة الصحية أقل بكثير من المناطق السكنية.
وكشف الكليب عن وجود فكرة بناء محطة تنقية جديدة في جنوب البلاد، لاسيما ان محطة الرقة بحاجة الى التوسعة، فجاءت فكرة ان يتم بناء محطة تنقية جديدة بعيدة عن المناطق السكنية والآن استقر الرأي على ان يتم نقل محطة الرقة الى مكان أبعد، وبالتالي حاليا يتم إجراء دراسات حول موقع المحطة الجديدة والطاقة الاستيعابية المفترضة وسيتم طرح مناقصة لتنفيذ هذه المحطة.