محمد راتب
ناشد الكثير من المزارعين الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية دعمهم وانشاء شبرة لهم في منطقة الرقة أو أي منطقة اخرى، بحيث تكون منافسة لسوق الفرضة الجديد، وبحيث يقدم المزارع الكويتي منتجاته بالصورة المطلوبة من جهة، ويحصل المستهلك على منتج جيد وسعر مناسب من جهة اخرى.
وقال رئيس تجمع شباب مزارعي الوفرة، مساعد بن يحيى العازمي في تصريح لـ «الأنباء» اذا كانت الهيئة تريد مصلحة المستهلك والمزارع فلتمش في الاتجاه السليم ولتكن عونا لنا وللاتحاد بدلا من رفض مطالبنا وكأن الهيئة تقف ضد المزارع.
ونفى العازمي ادعاءات البعض بأن المزارعين تجمهروا لاحداث شغب في سوق الشبرة، مشيرا الى انهم تجمعوا واستنفروا لحفظ حقوقهم ومنتجاتهم الوطنية من الفساد بسبب عدم ادخالها الى الشبرة رقم 4، وذلك على خلفية احداث سوق الشبرة بالشويخ، والمواجهات التي جرت بين المزارعين من جهة وبين موظفي البلدية من جهة اخرى.
وقال: ان البلدية قامت بمنع دخول سيارات المزارعين اليها عند وقت الحراج، وبدأت السيارات تتجمع من الساعة 5 ونصف مساء حتى الساعة 12 ليلا، ومن ثم اغلقت جميع الطرق المؤدية الى الشبرة، وطالبنا قوات الامن المرافقة لموظفي البلدية بالسماح لنا بالدخول الى الشبرة الا انه لم يسمح لنا، ولكن ولله الحمد تداركنا الأمر قبل ان ترمى المنتجات الكويتية في القمامة ويخسر المزارع الكويتي فوق خساراته التي يتحملها واتعابه التي يتكلف بها لدعم المنتج الكويتي.
وذكر العازمي ان المزارعين تعرضوا لظلم من قبل هيئة الزراعة وذلك بسبب تفضيل شركة ربحية على جميع المزارعين واعطائها الحق في التصرف بمنتجاتهم، والتحكم بهم في سوق الفرضة الجديدة.
من جهة اخرى، ذكر العازمي ان الفرضة الجديدة هي شركة ربحية، واذا ارادت الهيئة ان ندخل منتجاتنا للفرضة، فاننا نطلب من القائمين على الفرضة تعهدا موثقا من وزارة العدل بألا تفرض على المنتج الكويتي رسوم تنزيل وتحميل وألا يدخلوا الا سيارات المزارعين الكويتيين، وقال: رغم التعهد الشفوي الذي ابداه لنا مدير عام سوق الفرضة الجديد على الرقبة بهذا الخصوص، الا انه غير كاف بالنسبة لنا، ولابد من توثيق هذا الكلام بالمحكمة، واضاف قائلا: اعطونا تعهدا ولا مشكلة لدينا.