بيروت ـ أحمد منصور
أقامت جمعية المبرات الخيرية حفلا وداعيا لممثل الصندوق الكويتي في لبنان د.محمد صادقي، بمناسبة انتهاء مهام عمله في لبنان في حارة حريك، حضره العلامة السيد علي فضل الله، ومدير عام جمعية المبرات د.محمد باقر فضل الله وأعضاء الهيئة الإدارية في الجمعية.
بداية تحدث د.محمد باقر فضل الله شاكرا الصندوق ممثلا بالدكتور الصادقي على المساعدات التي قدمها، لاسيما إعادة إعمار مبرة الإمام علي في الجنوب والتي دمرها العدو الصهيوني في أثناء حرب تموز. ثم تحدث العلامة السيد علي فضل الله فشكر الكويت أميرا وحكومة وشعبا لما قدمته الى لبنان من خلال الصندوق الكويتي من مساعدات تربوية واقتصادية وإنمائية وإقامة مشاريع عديدة في مناطق لبنانية مختلفة، واعتبر ان هذا الأمر ليس غريبا على بلد مثل الكويت التي عرفت دائما بمبادراتها الاخوية الصادقة والرائدة في العمل الإنساني تجاه لبنان وشعبه، كما أمل ان تبقى الكويت كما عهدناها دائما عونا وسندا للشعب اللبناني في محنته، داعمة لقضاياه الإنسانية والاجتماعية التي هي رسالة الكويت الإنسانية تجاه اخواننا اللبنانيين والعرب والمسلمين، كما ثمن الجهود التي بذلها د.الصادقي لرفع آثار العدوان الصهيوني إبان حرب تموز، واعتبره سفيرا دائما للبنان واللبنانيين في الموقع الذي سيتواجد فيه بعد الصندوق. ثم كانت كلمة المكرم د.الصادقي الذي شكر الجمعية على هذه المبادرة واللفتة الكريمة، معبرا عن اعتزازه بالنصائح والتوجيهات والإرشادات التي كنت أسمعها من سماحة العلامة المرجع الراحل السيد فضل الله، خلال زياراتي له أثناء عملي في لبنان، مشيرا الى ان هذه التوجيهات زادت من ثقتي وقوة الإرادة لدي في إنجاز المشاريع التي تكفل الصندوق بالقيام بها، وأنا أعتبر ان عملي في لبنان لم يكن عملا وظيفيا، بل عمل رسالة وقضية. وفي الختام تم تقديم درع للمحتفى به.