أشاد لاعب منتخب الكويت الوطني السابق لكرة القدم فيصل الدخيل بالنتائج التي حققها المشروع الوطني لترشيد استهلاك الطاقة «ترشيد» على صعيد الحد من الهدر في طاقة الكهرباء والماء، والعمل على حفظها باعتبارها ثروة وطنية يجب أن تصان، مثنيا على الجهود «الرائعة» التي يبذلها القائمون على هذا المشروع.
وقال الدخيل في تصريح صحافي عقب جولته التفقدية لمقر المشروع الوطني «ترشيد» ان العاملين في المشروع والمساهمين فيه اكدوا من خلال مشاركتهم في هذا المشروع على حقيقة مهمة وهي ان عزيمة الكويتيين لا تقف عند حد معين، موضحا انه مهما كان حجم الأزمة التي تواجه مجتمعنا فإن لها بالتأكيد حلولا مناسبة، وغالبا ما تنقسم هذه الحلول الى نوعين: حلول عاجلة وسريعة وتكون عبارة عن مسكّنات، وأخرى طويلة تحتاج الى بعض الوقت لتظهر نتائجها، وهذا ما تجلى واضحا في مشروع ترشيد الوطني الذي تمكنت الغالبية بفضله من ادراك حجم المشكلة، وبادروا الى الاستجابة للنداءات التي أطلقها.
وأعرب الدخيل عن اعجابه بمكونات وأقسام المقر واستخدامه أحدث أساليب التكنولوجيا في عرض الارقام والاحصائيات اللحظية، مشيدا بالعمل الذي قدمه المشروع وأثمر عن نتائج طيبة تمثلت في التفاعل الايجابي من قبل المواطنين والمقيمين مع دعواته الوطنية الى الترشيد ووقف النزيف المستمر في الطاقة، وثمّن في الوقت ذاته الدور الفعال الذي تقوم به جمعية المهندسين الكويتية بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء في الدفع بعجلة الترشيد والتي جاءت كفكرة جيدة في محاولة منهما لمواجهة أزمة الكهرباء التي عانت منها البلاد العام الماضي وتسببت في قطع التيار عن كل المناطق، ولو ان الامر كان اضطراريا ومفاجئا في نفس الوقت لكل من الوزارة والمستهلكين على السواء.
واكد الدخيل ان المحافظة على ثروات الوطن تعد من الواجبات التي يفرضها الحس الوطني، فليس من المرغوب ان تظهر بوادر أزمة تختص بالكهرباء والماء في صيف كصيف الكويت، مشيدا في هذا الجانب بدور أصدقاء «ترشيد»، ودور كل الشباب الكويتي الذي تقدم طواعية للمشاركة في هذا المشروع الوطني.
وذكر ان ثقافة الترشيد التي يسعى المشروع لترسيخ مفاهيمها لدى الشعب الكويتي تعد في بعض الدول أهم من حصاد الدخل الوطني نفسه، حيث ان الهدر الزائد لمصادر الدولة واتلاف ممتلكاتها يفشلان خططها ومشاريعها التنموية ويزيدان من وضع العراقيل امام انجازاتها، موضحا ان العمل بثقافة الترشيد في الكهرباء والماء وعلى كل المستويات الاخرى في حياتنا هو بلا شك أمر طيب وعمل وطني والتزام بمنهج المولى عز وجل، وتمنى أن يواصل أبناء المجتمع الكويتي وكل مقيم على هذه الارض الطيبة تفاعلهم وتجاوبهم مع مشروع «ترشيد» لمواصلة نجاحه.
الصفحة في ملف ( pdf )