الزيارة التي قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لمقر المشروع الوطني لترشيد الطاقة الاسبوع الماضي لم تكن مجرد زيارة عابرة كغيرها تنتهي بانتهاء برنامجها، بل تركت أبلغ الاثر على نشاط وأداء موظفي وموظفات الحملة الذين عجزوا عن التعبير بألسنتهم عما أحدثته هذه الزيارة وما تمخض عنها من نتائج ايجابية في توقيت اشتدت فيه الهجمة المضادة على مشروع «ترشيد».
الموظفات اللاتي تركن مشاعرهن تعبر عن انطباعاتهن لهذه الزيارة التي وصفنها بـ «التاريخية» فمنهن من قالت ان الزيارة أخرست الألسن التي تناولت الحملة بالنقد غير البناء، بينما قالت اخرى ان توقيت الزيارة يؤكد استمرارية الدعم والمساندة الحكومية لها.
أما هنادي عبدالجليل فأكدت أن زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أكسبتنا حافزا قويا لمواصلة مشوارنا الذي بدأناه، بل زادت من تحدينا وتصميمنا على النجاح.
وأضافت: بعد زيارة سموه أستطيع القول اننا دخلنا كل بيت في الكويت، بينما ترى زميلتها هيا الفضل ان هذه الزيارة قطعت الطريق على القيل والقال، وأضافت: اعتقد انها استطاعت أن تخرس الالسن وتقطع الطريق على أولئك الذين يتناولون الحملة بالنقد غير البناء، لافتة الى انه «للأسف هناك أشخاص كثيرون في الكويت ضد مبدأ النجاح، لذا فقد استهدفوا مشروع ترشيد الذي نجاح نجاحا ملحوظا وأصبح الحديث المتداول في كل الاوساط.
من جهتها، تؤكد سارة ان زيارة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد تعتبر في حد ذاتها رسالة ونداء لكل اطياف المجتمع الكويتي تحثهم على التجاوب والتفاعل مع هذه الحملة التي استطاعت خلال شهر يوليو توفير 22 مليون دينار، مضيفة «ان توفير هذا المبلغ خلال شهر واحد ليس بالقليل، فكم ستوفر خلال السنوات الاربع المقبلة؟ أكيد ستوفر على ميزانية الدولة الكثير من الأموال، بالاضافة الى تعزيز ثقافة الترشيد في المجتمع الكويتي، فالحملة ذات فوائد متعددة، وقد حظيت بدعم ومساندة ورعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
غصون عبداللطيف ترى أن تكريم سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لموظفات «ترشيد» بمنزلة وسام لهن، مؤكدة ان التكريم لم يأت من فراغ، بل من تقدير سموه لحجم المجهود الذي نبذله، لافتة الى ان «تكريم سموه أنسانا التعب وأعطانا دفعة قوية لمواصلة مشوار التحدي، ويكفينا سؤال صاحب السمو الأمير الدائم عن مشروع ترشيد ونتائجه».
الصفحة في ملف ( pdf )