-
الديبلوماسيون: نتمنى أن تنعم الكويت وشعبها بمزيد من الأمن والاستقرار ونسعى إلى المساهمة في تطوير علاقات بلادنا معها في كل المجالات
-
السفير الأردني: نأمل في عقد الدورة الـ 3 للجنة المشتركة وإقامة أسبوع اقتصادي ـ سياحي أردني في الكويت
-
السفير السنغالي: حصول ابنتيّ التوأم على الثانوية أسعد حدث في العام الماضي والتحقاهما بالدراسة في كندا
-
السفير البحريني: شعبـا البحـــرين والكويت محظوظان بقيادتيهما السياسيتين الحـكـيـمتـيــن
-
السفير المصري: أدائي لفريضة الحج وفوز مصر بكأس أفريقيـا والكويت بـ «خليجـي 20» أفرحنـي كثيـراً
-
السفير اللبناني: تمنياتي أن نعبر الأزمة التي نعاني منها في لبنان بسلام وأن يظل بلدنا نموذجاً للتعايش
-
السفير السوري: أتذكر بفرح عامي الأول بتعييني سفيراً لبلادي لدى الكويت الحبيبة وأتمنى التوفيق في مهمتي
-
السفير الباكستاني: نسعد بمشاركة الكويت في الاحتفالات بالأعياد الوطنية المقبلة وتعزيز العلاقـات الثنائيـة
-
السفير المغربي: زيارة سمو الأمير للمغرب وانخراط الكويت في المشاريع التنموية بالمغرب أسعدني كثيراً
-
السفير العراقي: آمل أن تكون العلاقات العراقية ـ الكويتية في أبهى صورها وأعلى مراتبها في العام المقبل وأن يخرج العراق من الفصل السابع
-
السفير اليمني: آمل أن أوفق في تأمين إنشاء مقر ملك للسفارة والبعثة ونجاح اليمن في استضافة «خليجي 20»أســرني كثيــراً
-
السفير التونسي: أسعد حدث كان تعييني سفيراً لتونس لدى الكويت ونجاح ابنتي في دراستها الجامعية
-
السفيرة الفرنسية: أتوق إلى التقريب بين الثقافتين الغربية والعربية وتعييني سفيرة في الكويت فرحة عظيمة
-
السفير البابوي: زيارة سمو الأمير للفاتيكان تاريخيــة وتعييني في الكويت الأبرز على الصعيد الشخصي
-
السفير التايلندي: أتمنى أن يتحقق فهــم متبــادل وأفضل بين البلدين والشعبين الصديقين
بشرى الزين
يطل عام جديد والجميع يرقب ما يحمله من جديد بعد انقضاء عام مضى بذكرياته وإنجازاته وأفراحه وأحزانه. وللسفراء مشاركة في هذه المناسبة لا تخلو من تطلعات تطلبها الموقع الديبلوماسي وتلخصت آمالهم في زيادة تطوير علاقات بلدانهم مع الكويت واستمرار تعزيزها في كل المجالات.بعض الديبلوماسيين أعربوا عن سعادتهم الغامرة بأن تكون زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى بلدانهم أسعد حدث خلال العام الذي انقضى وأثناء مهمتهم الديبلوماسية في الكويت فيما كانت الاتفاقيات التي أبرمت في مجال التعاون الثنائي خير إنجاز وتفوق أبناء البعض الآخر في دراساتهم بشائر فرح وسعادة خلال العام الماضي.وفيما يلي أمنيات عدد من السفراء للسنة المقبلة وما تحقق منها خلال العام الذي نودعه.
عبر عميد السلك الديبلوماسي وسفير السنغال لدى الكويت عبدالأحد امباكي عن تمنياته باستمرار علاقات التعاون المتميزة بين بلاده والكويت خاصة في المجال الاقتصادي، مذكرا بدور الصندوق الكويتي للتنمية في تعزيز هذه العلاقات وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ومتابعة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح.
وأمل امباكي ان يستفيد القطاع الخاص الكويتي من الفرص الاستثمارية المتوافرة في السنغال، مشيرا الى ان رجال الاعمال حقوقهم محفوظة في هذا المجال، لافتا الى ان اسبوعا ثقافيا وسياحيا سنغاليا سيقام في الكويت في مارس المقبل وذلك لزيادة التعاون بين البلدين الصديقين.
كما تمنى امباكي ان يوفق في مهمته الديبلوماسية كسفير لبلاده لدى الكويت والاردن ولبنان وتوثيق العلاقات بين السنغال وهذه الدول، مضيفا ان اسعد حدث في العام الذي مضى هو نجاح كريمتيه التوأم وحصولهما على الثانوية العامة والتحاقهما بالدراسة في كندا وحصول ابنته على شهادة ماجستير في ادارة الاعمال من جامعة ادنبرا وابنه من جامعة مرسيليا متمنيا الاستقرار والأمن والسلام للمنطقة والعالم.
سفير الفاتيكان لدى الكويت المطران بيتار اجيك أوضح ان العلاقات الديبلوماسية مع الكويت تمتد الى اكثر من 40 عاما، مشيرا الى ان الكويت منذ فترة طويلة كانت تغطى عبر سفارات للفاتيكان في الشرق الاوسط، مبينا ان سفارة حاضرة الفاتيكان تم افتتاحها لدى الكويت قبل 10 سنوات ما يؤكد الاهمية التي تحظى بها الكويت لدى الفاتيكان وكذلك لباقي دول الخليج العربية.
واضاف ان سفارة الفاتيكان لدى الكويت تقوم بتغطية اليمن والبحرين وقطر والامارات العربية المتحدة منذ ان اسست هذه الدول علاقات ديبلوماسية مع حاضرة الفاتيكان أملا ان تؤسس علاقات مماثلة مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
على صعيد العلاقات بين البلدين اعرب سفير الفاتيكان عن تمنياته باستمرار تطوير العلاقات الثنائية وفق ارضية قائمة على الاحترام المتبادل والحوار المفتوح لتحقيق التعايش السلمي بين جميع الرعايا المسيحيين والاخوة المسلمين والخير للجميع.
وذكر ان الجالية المسيحية الكاثوليكية تعد اكبر جالية مسيحية في الكويت ما يستدعي زيادة عدد الكنائس ومواقف السيارات لتسهيل اداء مشاعرهم الدينية.
وعلى المستوى الشخصي قال اجيك منذ مجيئي الى الكويت لم استطع الحفاظ على وزني نظرا لحفاوة الضيافة التي تلقيتها من الكثيرين في الكويت الذين دعوني الى مأدبات عدة، مشيرا الى انه سيعمل على استعادة وزنه الطبيعي في العام المقبل
واستذكر سفير الفاتيكان اسعد حدث بالنسبة اليه خلال العام الماضي بالقول: هو زيارة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الى الفاتيكان ولقاؤه البابا بنديكتوس السادس عشر فقد كانت اول زيارة لامير كويتي الى الفاتيكان، مشيرا الى ان الزيارة كانت تاريخية واكدت روابط الصداقة القوية والاحترام الذي يوجد بين البلدين، معربا عن سعادته بتعيينه سفيرا للفاتيكان لدى الكويت ومنطقة الخليج وذلك للعمل على تعزيز وتطوير العلاقات الثقافية والدينية والتعايش السلمي بين المجتمعات.
من جهته، قال سفير مملكة البحرين الشيخ خليفة آل خليفة: نتمنى في كل عام ان يعم السلام والامن العالم كله ونرفع الاكف الى الباري عز وجل حمدا وشكرا على نعمة القيادتين الحكيمتين التي وفرتا اسباب العيش الرغيد لشعبيهما.
واضاف الشيخ آل خليفة ان القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت قبل عامين حرصت على تنمية المواطن العربي، مشيرا الى انه عندما نتحدث عن بصمات الكويت سابقا او حاضرا او في المستقبل نراها قد تخطت حدود الكويت ولامست السحاب، فهنيئا للكويت والبحرين بقيادتيهما الحكيمتين واصالة شعبيهما.
بدوره، قال سفير المملكة المغربية محمد بلعيش: ان الانسان بطبعه يتطلع الى المزيد من النجاح والرقي والتألق، وطموح اي سفير هو ان يرى علاقة بلاده والبلد الذي يوجد فيه تتطور، وتتعزز باستمرار، انني احمد الله على الجودة العالية والرفيعة التي تتميز بها العلاقة القائمة بين المغرب والكويت، انها في المقام الاول علاقة روحية يتغذى من معينها الذي لا ينضب كل ما هو سياسي واقتصادي وثقافي واجتماعي.
اننا في المغرب نثمن عاليا العلاقة المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين.
سياسيا من خلال تطابق كامل في رؤانا حول كل القضايا وما يحظى به المغرب من دعم متواصل لوحدته الترابية والوطنية.
كما ان التعاون الثنائي بمختلف اوجهه يتطور بشكل متنام، ويظل التواصل والتشاور قائمين بين البلدين على مختلف المستويات.
هذا كله يثلج الصدر ويحثنا على المزيد من الابتكار والاجتهاد والمثابرة لملامسة العلاقة الاستراتيجية الحقة بيننا.
وعلى صعيد امنياته، اوضح انه تم مسبقا تحديد اهداف واولويات السنة المقبلة حتى تتسنى برمجة الانشطة المناسبة الرامية الى تفعيل التعاون الثنائي والوصول الى النتائج المتوخاة، وبقدر ما يحالفنا النجاح في تنفيذ العديد من الافكار المسطرة قد يتعذر ترجمة انشطة اخرى على الارض.
وهكذا لم نتوفق للاسف الشديد خلال العام 2010 من اقامة ايام ثقافية وتنظيم اسبوع الصناعة التقليدية لتمكين المواطن الكويتي من الاطلاع عما تزخر به المغرب من موروث حضاري وثقافي، ومرة اخرى يتم ترحيل اقامة هذين المعرضين الى العام 2011.
وعلى مستوى العلاقات الثنائية المغربية ـ الكويتية، قال بلعيش: شكلت الزيارة الرسمية لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الى المملكة المغربية في 14 و15 اكتوبر الماضي، اسعد حدث بالنسبة له في العام الماضي، وكانت هذه الزيارة الميمونة بمنزلة تتويج لمسار حافل باللقاءات ذات المستوى الرفيع بين كبار مسؤولي البلدين، وذلك بهدف توطيد اواصر التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واضاف: اسعدني كذلك انخراط الكويت الشقيقة هذه السنة في الطموح التنموي للمغرب، وذلك من خلال مشاركة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في تمويل انجاز مشروع القطار الفائق السرعة الرابط بين طنجة والدار البيضاء، بالاضافة الى دعم الهيئة العامة للاستثمار للاستراتيجية الرائدة التي اطلقتها الحكومة المغربية يوم 30 نوفمبر 2010 من اجل تطوير قطاع السياحة في افق 2020، وذلك من خلال مشاركة الهيئة العامة للاستثمار في الصندوق المغربي للتنمية السياحية.
ومن جانبه، قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية جمعة العبادي: بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، أتقدم بأطيب التهاني وأصدق التبريكات الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وإلى الشعب الكويتي الشقيق، وأدعو المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على هذا البلد العربي الأصيل وقيادته الحكيمة وشعبه النبيل باليمن والخير والبركات، وأن ينعم عليه بالأمن والاستقرار والمزيد من الرفعة والازدهار.
وأضاف وإذ نودع عام 2010، تعمر قلوبنا السعادة ومشاعر الفخر والاعتزاز بما بلغته العلاقات بين البلدين الشقيقين من تقدم مطرد ومستوى متميز في جميع المجالات، وذلك بفضل توجيهات ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، واخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وما بلغته من آفاق ومستويات، باتت نموذجا يحتذى، لما يجب ان تكون عليه العلاقات بين الأشقاء، علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، والتنسيق والتشاور والتواصل المستمر حيال كل ما من شأنه دفع العلاقات الثنائية قدما الى الأمام، ورفعة الشعبين الشقيقين، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، معربا عن شعوره بالفخر والاعتزاز للمستوى الذي بلغته العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وما حققته من روابط وصلات للتعاون الاستراتيجي والحيوي في هذا المجال، حيث أصبحت الكويت الشريك الاستثماري الأول للمملكة، بحجم استثمارات يقارب الـ 9 مليارات دولار في جميع القطاعات الاقتصادية والاستثمارية ذات القيمة المضافة العالية، إضافة الى احتضان المملكة لما يزيد على 4300 طالب كويتي في الجامعات والمعاهد الأردنية، الأمر الذي يعزز من الترابط والنسيج الاجتماعي والأخوي بين الشعبين الشقيقين.
وذكر ان من المحطات المهمة والبارزة في علاقات البلدين الشقيقين، الزيارات المتكررة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمين الى الكويت، اضافة الى العديد من الزيارات الرسمية المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين، وكذلك الزيارة المهمة والتاريخية التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى المملكة في مايو الماضي والتي كانت محطة مهمة ومنارة بارزة في العلاقات الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين، وما تمخض عنها من نتائج مهمة فتحت المجال لدفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.
ولفت الى انه على الصعيد الشخصي نستقبل العام الجديد بالبشر والتفاؤل، وندعو المولى عز وجل ان يحالفنا التوفيق في تحقيق رؤى وتطلعات قيادتي بلدينا الملهمتين، وخدمة الأردن والكويت، بما يعزز هذا النموذج العربي المتميز لعلاقات الأخوة والتعاون، وأن نتمكن من تحقيق الآمال والأهداف المرسومة للعام المقبل على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، بمزيد من الزيارات واللقاءات الثنائية، وعقد أعمال الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة الأردنية ـ الكويتية، وإقامة أسبوع اقتصادي واستثماري، وأيام سياحية وثقافية أردنية في الكويت.
راجيا ان يحمل العام الجديد في ثناياه كل ما يحقق كرامة ورفاه الإنسان، وعزة الأوطان، ومزيدا من التقارب بين شعوبنا، وأن ينعم علينا بنعمة الأمن والاستقرار، وأن تنصب جميع الجهود على تحقيق العيش الكريم والاستثمار في التنمية البشرية.
وبدوره أعرب السفير السوري بسام عبدالمجيد عن أمله في أن تزداد العلاقات بين بلاده والكويت تقدما وتطورا في جميع المجالات.
وأضاف عبدالمجيد: مع قرب حلول العام الجديد، أتقدم من جميع العاملين في صحيفة «الأنباء» بأحر التهاني والأمنيات، ومن خلالكم أقدم التهنئة للكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا، متمنيا للعلاقات السورية ـ الكويتية المتميزة مزيدا من التآلف والتميز والتقدم، داعيا الله عز وجل ان يوفقني في المساهمة في دفع العلاقات بين البلدين الشقيقين قدما».
مبينا انه ومع نهاية العام الحالي، «لا يسعني إلا أن أقف وأستذكر بكثير من الفرح عامي الأول سفيرا لبلادي الحبيبة سورية في بلدي الحبيب الكويت، آملا ان أتمكن من خلال منصبي هذا من تقديم ما يزيد العلاقات السورية ـ الكويتية تقدما ومتانة في جميع المجالات».
أما السفير اللبناني بسام النعماني فتمنى ان تكون المشاركة الرسمية اللبنانية في احتفالات اليوبيل الذهبي لاستقلال الكويت والعيد العشرين للتحرير مناسبة لتكريس عمق العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين، وإن شاء الله تكون مشاركة الجالية اللبنانية أيضا على القدر المطلوب لتبيان ما تكتنزه من محبة وتقدير للكويت أميرا وحكومة وشعبا.
وذكر انه على صعيد العمل، كانت زيارة صاحب السمو الأمير الرسمية الى لبنان في 18 و19 مايو هي الحدث الأبرز والأهم فقد تطلبت المتابعة والتحضير المركز بين الطرفين، وكانت ناجحة ولله الحمد، وقد أعقبتها أيضا زيارة دولة رئيس الوزراء سعد الحريري في 31 نوفمبر الماضي الى الكويت حيث عقدت 6 اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات، وفي السياق نفسه واصلت مع فريق العمل الديبلوماسي والإداري في السفارة اللبنانية العمل على تحسين الأداء ومعالجة الثغور التي قد تعتري الخدمات التي نقدمها سواء على صعيد المواطنين الكويتيين أو على مستوى الجالية، كما واجهتنا بعض المسائل المتعلقة بقضايا سفر الكويتيين الى لبنان، وحاولنا قدر المستطاع حلها.
وعن تمنياته للسنة الجديدة، قال: ان نعبر الأزمة التي نعاني منها في لبنان بسلام، وان يحفظ الله هذا الوطن الصغير نموذجا للتعايش والمحبة بين كل الأديان والطوائف والمذاهب.
واستذكر النعماني ان أسعد حدث خلال السنة الماضية كان حتما نجاح زيارة صاحب السمو الأمير الى لبنان، ويليه حدث اصطحاب العلم الأكبر اللبناني والمقدم من الجالية اللبنانية في طائرة خاصة مقدمة من شركة طيران الشرق الأوسط في 29 سبتمبر الماضي بعد ان تم تصنيع العلم في الكويت.
بدوره قال السفير المصري طاهر فرحات: أود أن أنتهز هذه الفرصة لكي أتوجه بخالص التهاني وأرق الأمنيات الى الكويت قيادة وحكومة وشعبا والى قراء صحيفتكم الغراء، متمنيا للكويت دوام التقدم والازدهار.
وتابع: فيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فكما تعلمون، إن العلاقات بين مصر والكويت تتميز بالاتساع والعمق والتنوع، فليس هناك أي مجال من مجالات العمل إلا ويتم التعاون فيه، وبصفة خاصة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والقضائية والإعلامية والرياضية وما إلى ذلك، وهو تعاون وثيق ومستمر ومثمر يخدم الشعبين وعالمنا العربي ككل ويعكس مدى التقارب والتلاحم بين الشعبين والقيادتين، وهي علاقات معروفة وممتدة منذ زمن بعيد.
وأضاف: ولكن ـ بطبيعة الحال ـ الطموح في تحقيق مزيد من التطور في العلاقات لا حدود له، فهناك ـ في اعتقادي ـ مجالات واسعة لزيادة وتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في مجالات التبادل التجاري والاستثمار، وهناك مساع مستمرة في هذا المضمار لتحفيز دور القطاع الخاص بين الجانبين، فالقطاع الخاص ـ كما تعلمون ـ يمثل المحرك الأساسي للاقتصاديات الحديثة، وبالإضافة الى ذلك، فإن مجال التعاون الثقافي يمثل أهمية خاصة للبلدين، ولعل مشاركة مصر في احتفالات مهرجان القرين في يناير 2011 ـ كضيف شرف هذا العام ـ تعكس هذه الأهمية.
وأشار الى انه على الصعيد العملي هناك العديد من الإنجازات تحققت خلال العام المنصرم، آمل البناء عليها خلال عام 2011، وهناك نشاط مكثف ومستمر بين مختلف الأجهزة لتحقيق مزيد من الدعم للعلاقات في جميع المجالات، فمؤخرا وقعت مصر والكويت من خلال اللجنة العليا المشتركة بالقاهرة 3 اتفاقيات تتعلق الأولى بقرض من الصندوق الكويتي، بالاضافة الى بروتوكول تعاون في مجال الشباب، وآخر في الرياضة للفترة بين عامي 2010 و2013. وقبل ذلك، عقدت المناورات الجوية المصرية ـ الكويتية المشتركة بالكويت وفي الأسبوع الماضي، أقيم المعرض المصري للعقار والاستثمار السابع في الكويت، فالتعاون بيننا وثيق والنشاطات كثيرة ومتعددة على مدار العام بين البلدين وتمثل نموذجا يحتذى للعلاقات العربية ـ العربية.
ومن المرتقب ان يشهد العام المقبل 2011 سلسلة من الأنشطة تدعم هذه العلاقات وتبني على ما تحقق من خطوات في العام المنصرم.
وآمل في العام الجديد ان تترجم الرؤى والمبادرات المشتركة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس حسني مبارك في القمة العربية الاقتصادية الثانية والتي تستضيفها مصر بداية العام المقبل الى واقع ملموس لتحقيق مصالح المواطن العربي أينما كان وليس فقط في الدولتين.
وذكر ان العام الماضي شهد العديد من الأحداث التي أدخلت السرور الى قلبي، فلا جدال ان فوز مصر بكأس أمم أفريقيا لعام 2010 للمرة الثالثة على التوالي، أدخل البهجة الى قلب كل مصري، وقد واكب هذا الحدث في العام نفسه فوز منتخب الكويت الوطني لكرة القدم ببطولة كأس الخليج 2010 في اليمن للمرة العاشرة مما دعم هذه الفرحة. كما أسعدني توفيق العلي القدير لي لأداء فريضة الحج هذا العام.
السفيرة الفرنسية ندى يافي بدورها أعربت عن تمنياتها بأن تتكثف الاتصالات بين فرنسا والكويت، سواء تعلق الأمر بالزيارات الرسمية بين المسؤولين السياسيين على أعلى المستويات أو بالتواصل بين الشعبين الصديقين على المستويات كافة، عبر الانشطة الثقافية أو البعثات التعليمية أو التعاون الصناعي أو العقود التجارية. وقالت: لابد من تعزيز الاواصر بين فرنسا والكويت لأن ثمة أوجه تقارب عديدة بين البلدين. كما أتطلع الى مشاركة فرنسا المرتقبة في احتفالات الكويت حكومة وشعبا بالذكرى الخمسين للاستقلال والذكرى العشرين للتحرير.
وبشأن ما تأمله على الصعيد العملي والشخصي قالت يافي: لا شك ان الشعور بما لم يتحقق في الماضي شعور ملازم للانسان وربما هو المحرك الدافع الى تحسين الاحوال.
إنني أتوق، فيما أتوق اليه من تحسن، الى تخصيص وقت اكبر للانشطة الثقافية، لاسيما أنني اكتشفت في الكويت امكانيات متاحة لذلك، عبر دار الآثار الاسلامية وبيت لوذان والمعارض الفنية كدار الفنون ومتاحف قيمة ومكتبات غنية بالكتب، كل ذلك سيتيح لي تعويض ما فاتني في العام الماضي لضيق الوقت للاسف، ولن أسمح للعمل بإبعادي هذه المرة عن الثقافة والفن والادب، فهي بعد من الابعاد الحيوية في الوجود، بل وجزء من عملنا كسفراء، إذ انني أتمنى أن أساهم في التقريب بين الثقافتين الغربية والعربية، لإيماني بالقواسم المشتركة بين الشعوب، لاسيما الشعبين الفرنسي والكويتي، خاصة في زمن العولمة الذي يقرب المسافات.
وأضافت: أسعد حدث بالنسبة لي على الصعيد الشخصي، هو من دون شك تعييني سفيرة في الكويت، كانت فرحتي عظيمة عندما علمت بالخبر، وعلى الصعيد العام، هو قطعا نبأ انتشال عمال المناجم في تشيلي هذا الصيف من باطن الارض، وذلك بعد مكوثهم شهرين على عمق أكثر من 600 متر، في الظلام والعزلة والحيرة من أمرهم، عملية انقاذ مذهلة، هو مشهد مؤثر فعلا تابعه العالم بأسره على شاشات التلفزيون، وهو درس عظيم في الايمان والقدرة على قهر المستحيل.
اما السفير العراقي محمد حسين بحر العلوم فأعرب عن أمله في أن تكون العلاقات بين العراق والكويت في احلى صورها وأعلى مراتبها من خلال انهاء القضايا المتوقفة وغلق كل الملفات ما يسهل خروج العراق من الفصل السابع.
واشار بحر العلوم الى ان اسعد حدث في العام الذي نودعه كان فرحة خروج العراق من احكام الفصل السابع والتي تمثلت في اسقاط جزء من هذه الاحكام، لافتا الى انها خطوة مهمة جدا لكي يتمكن العراق من تعزيز علاقاته بالكويت وخصوصا في المسارات الاقتصادية والثقافية، مضيفا ان الحدث الآخر هو خروج بلاده من المأزق السياسي وتشكيل الحكومة العراقية، موضحا انها خطوة جيدة لتوفير التنمية والراحة للشعب العراقي، متمنيا مزيدا من التقدم والازدهار للكويت والعراق والسلام للامتين العربية والاسلامية.
ورأى السفير التونسي مصطفى باهية ان أسعد حدث بالنسبة له كان قطعا تشريفه من قبل رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي وتعيينه سفيرا لدى الكويت الشقيقة وحفاوة الاستقبال الذي حظي به من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لدى تسليم سموه أوراق الاعتماد.
واضاف باهية: على المستوى العائلي فإن أسعد حدث عشته خلال السنة المنقضية هو نجاح ابنتي أسماء في ختام دراستها الجامعية وحصولها على دبلوم التخرج من المدرسة العليا للتصميم بتونس بامتياز، رغم عدم تمكني من حضور مناقشة رسالة ختم دراستها لأسباب مهنية.
وأشار الى انه على الصعيد العملي، تحققت عدة أهداف تم رسمها على درب مزيد تعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين تونس والكويت حيث مرت العلاقات التونسية – الكويتية بعدة محطات سياسية هامة خلال السنة الماضية، من أهمها الزيارة الأولى لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد منذ توليه مقاليد الحكم الى الجمهورية التونسية تلبية لدعوة رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي، موضحا ان انعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة التونسية – الكويتية بتونس من 17 إلى 20 ديسمبر الماضي برئاسة وزير الخارجية كمال مرجان وأخيه الشيخ د.محمد الصباح شكل محطة مهمة على درب تعزيز العلاقات الثنائية، حيث أسفرت هذه الزيارات واللجان عن توقيع 15 نصا قانونيا بين اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرامج تنفيذية جاءت لتثري الإطار القانوني المنظم للعلاقات بين البلدين الشقيقين، مذكرا بالمشاركة الكويتية المتميزة بوفد رفيع المستوى ترأسته الشيخة لطيفة الفهد في المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية بتونس خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الماضي.
وتابع: أرفع أخلص عبارات التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والهناء الى حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة إطلالة العام الجديد جعله الله عام خير وبركة على الكويت وعلى شعبها الكريم.
كما اغتنم هذه الفرصة لأرفع أسمى التهاني وأصدق التبريكات لقائد مسيرة تونس المظفرة رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي والى الحكومة والشعب التونسي والجالية التونسية بالكويت بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة. مؤكدا ثقته من ان العلاقات الأخوية المميزة التونسية – الكويتية ستشهد بفضل الرعاية الموصولة لقائدي البلدين انطلاقتها الحقيقية ونقلتها النوعية خلال السنة الجديدة مستندة الى مناخ الثقة المتبادل وعلى تنمية المصالح المشتركة للتأسيس لعلاقات نموذجية تكون مثالا يحتذى في العلاقات العربية – العربية.
اما السفير اليمني د.خالد شيخ فقال: يسرني ان ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادتين السياسيتين في الجمهورية اليمنية والكويت والشعبين الشقيقين اليمني والكويتي، متمنيا لبلدينا وشعبينا الشقيقين الاستقرار والازدهار وآمل في هذا العام الجديد مزيدا من التعاون والتنسيق بين بلدينا الشقيقين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والامنية الثنائية والاقليمية وكذلك على الصعيد الدولي.
وعلى صعيد ما يتمناه، قال د.شيخ: هو شيء واحد، آمل ان اوفق في العام الجديد في تأمين انشاء مقر ملك للسفارة والبعثة.
وحول اسعد حدث بالنسبة اليه، اوضح د.شيخ: ان نجاح «خليجي 20» كان نجاحا منقطع النظير اعاد الامور الى نصابها وعكس حضارية وجمالية الشعب اليمني ومحبته لاخوته ومساهمته في تعزيز العلاقات اليمنية ـ الخليجية بوجه عام ومع الكويت الشقيقة بوجه خاص، وتوقف حرب صعدة وحقن دماء الاخوة ومقدرات البلد وكذلك انطلاق الحوار الوطني.
من جهته، وصف سفير باكستان افتخار عزيز العلاقات بين بلاده والكويت بالممتازة على المستويين الرسمي والشعبي، حيث ان الدولتين ترتبطان بعلاقات تاريخية قديمة، كما انهما تقفان دائما بجوار بعضهما البعض في اوقات الشدة، وقال: اتمنى تعزيز هذه العلاقات خلال العام المقبل.
واشار الى قيام المبعوث الخاص لصاحب السمو الامير بزيارة رئيس باكستان من اجل تسليم الدعوة الخاصة بحضور الاحتفالات الرسمية للكويت بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال والذكرى العشرين للتحرير والذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الامير مقاليد الحكم، وقد قبل الرئيس هذه الدعوة مما يعزز علاقات الصداقة والاخوة بين البلدين، مضيفا: من المقرر عقد الجلسة الثالثة للجنة الوزارية المشتركة في بداية العام المقبل، وهذه الجلسة ذات اهمية كبرى، حيث تتعلق بمناقشة العلاقات الثنائية والبحث عن المزيد من السبل لتعزيز هذه العلاقات، لافتا الى ان الجلسة سيحضرها وزراء وممثلون عن ادارات حكومية رئيسية من كلا البلدين، ونحن نتطلع الى عقد الجلسة الثالثة للجنة الوزارية المشتركة ونأمل ان تكون قادرة على اتخاذ قرارات من شأنها زيادة التعاون بين البلدين، مذكرا انه على مستوى العلاقات الثنائية كانت زيارة وزير خارجية باكستان للكويت اسعد حدث لعام 2010، حيث التقى خلالها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، كما التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح.
وعبر سفير تايلند شيت تيراناتانا بالقول: يحدوني الامل في ان تشهد العلاقات الثنائية والودية الممتدة منذ زمن طويل بين تايلند والكويت مزيدا من الدعم والتقدم والتطور لما فيه المصلحة المشتركة لكلا البلدين والشعبين، وللتأكيد على هذا ينبغي تشجيع التبادل بمزيد من الزيارات عالية المستوى، كما آمل ايضا ان يتحقق فهم متبادل افضل على مستوى الشعبين، كما ينبغي للتعاون الثنائي على صعيد العلاقات التجارية والاستثمارية ان يشهد مزيدا من الدعم والتوسع، مضيفا: بصفتي سفيرا لتايلند لدى الكويت يسعدني ان ارى تايلند والكويت تتمتعان بعلاقات وثيقة وودية على مدى السنوات الماضية، ومن جهتي اود ان اؤكد مجددا رغبتي القوية وتصميمي الشديد على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات وبما يعود بالمنفعة المشتركة على البلدين.
وتابع: على المستوى الشخصي، لقد استمتعت حقيقة بالعيش في الكويت واشعر فعلا بالراحة مع التقاليد والثقافة المحلية، ان الاحداث التي لا تنسى التي عايشتها في الكويت تتمثل في المناسبات الرسمية المتعددة التي نظمتها وزارة الخارجية للسلك الديبلوماسي المعتمد في الكويت على امتداد العام.