اكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر برجس حمود البرجس ان الجمعية مستمرة في تقديم المساعدات الانسانية العينية والمالية والاغاثية للمتضررين من الكوارث الطبيعية حول العالم تنفيذا لنهج وتوجيهات صاحب السمو الأمير. وقال البرجس في تصريح صحافي اليوم ان الجمعية في مسيرتها هذا العام حققت الكثير من المكتسبات للمستهدفين من خدماتها في المجال الانساني وتوسعت برامجها وانشطتها لتشمل مختلف مناحي الحياة وأوجه الدعم والمساندة لأصحاب الحاجات والاسر المتعففة.
وأضاف ان اسهامات ومساعدات الجمعية وصلت الى مواقع عدة في مختلف أنحاء العالم ما يعطي دلالة واضحة على أن الشعب الكويتي صاحب مبادرات انسانية لكل محتاج اينما كان.
وأوضح ان الجمعية ركزت هذا العام على الاحتفال باليوم العالمي للمتطوعين انطلاقا من روح البذل والعطاء لدفع عجلة العمل الانساني التطوعي في وقت شاركت مجموعة من المتطوعين والمتطوعات في زيارات لمراكز ودور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات لتقديم الرعاية الاجتماعية فيها.
وقال ان النشاطات الاجتماعية التي تقدمها الجمعية عديدة منها العمل على احياء العديد من المناسبات والأعياد الوطنية والاجتماعية وذكرى تأسيس الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر الدولي وتعليم المتطوعين مبادئ الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر.
واشار الى ان الجمعية استمرت هذا العام في اقامة دورات تدريبية في مجال الاسعافات الاولية لمتطوعي واعضاء الهلال الاحمر وبعض الشركات والمؤسسات الاهلية. وجدد التأكيد على حرص الجمعية على تنمية الروح الانسانية لدى الشباب من خلال حثهم على المشاركة بتقديم العون للمحتاجين في أي مكان من العالم ودعم الجهود الرامية لتحقيق التقدم لمجتمعاتهم.
وعن مشاريع الهلال الاحمر على المستوى المحلي أوضح البرجس ان الجمعية مستمرة في تقديم المساعدات الانسانية لغير محددي الجنسية وتوزيع المواد الغذائية على الاسر المحتاجة التي بلغ عددها حتى الآن خمسة آلاف اسرة اضافة الى الأسر المتعففة.
واشار الى ان الجمعية تعمل ايضا على مساعدة المرضى غير الكويتيين خصوصا مرضى التهاب الكبد الوبائي ومرضى القلب الذين يتطلب علاجهم مبالغ باهظة لا قدرة لهم على تحملها فضلا عن ان الجمعية مستمرة في مشروعها الانساني بفضل جهود المتطوعين وتبرعات المحسنين في الكويت.
واعاد التذكير بالدور المحوري الذي تضطلع به الجمعية في مساندة الجهود الدولية لمواجهة الأزمات والكوارث وما ينتج عنها من من تداعيات كتشريد مئات الآلاف من الضحايا الذين فقدوا المأوى وسبل العيش ويعانون اصابات وامراضا مختلفة أو شحا وانعدام الموارد الغذائية ما يفاقم من أوضاعهم المأساوية.