حمد العنزي
اختتمت الهيئة العامة للبيئة حملة الصيف والبيئة والتي كانت تحت عنوان «معا لبيئة نظيفة» وكانت برعاية وحضور مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالإنابة الكابتن علي حيدر، حيث اقيم حفل الختام في حديقة الشهيد سعود السهلي بمنطقة الخالدية حيث تضمن الحفل فقرات متعددة كان آخرها تكريم المشاركين بالحملة من كل الجهات بالإضافة الى رجال الصحافة والاعلام.
المستشار الاعلامي للهيئة العامة للبيئة وعضو لجنة حملة الصيف والبيئة المستشار محمد سعيد قال في كلمة له نيابة عن فرق العمل في الحملة: ان هذه الحملة تميزت بتنوع انشطتها وشمولية برامجها والتي كان منها المحاضرات والندوات والرحلات الى الجزر واقامة المسابقات والمعارض والورش البيئية، مشيرا الى ان الحملة كانت ناجحة وتم استثمار كل الطاقات فيها، مضيفا ان عمق التعاون وصدق الاحاسيس في حملة الوطن والتوجه التوعوي للمحافظة على البيئة كانت على رأس اولويات فريق العمل والمشاركين في الحملة وهذه الامور مطلوبة في زماننا لنعيش بعيدا عن الملوثات والعمل الجائر الهدام الذي يتلف مرافقنا خاصة مرافق البيئة البحرية والشاطئ وذلك ما يعود على الانسان بالضرر.
وشكر سعيد في ختام كلمته كل الجهات المشاركة والتي لولا جهودها ما استمرت الانشطة.
من جهتها، قالت عضو لجنة حملة الصيف والبيئة ومراقبة ادارة المرأة والطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل انوار العلي، ان البيئة منزلنا الكبير وبقدر ما نوليها من اهتمام بقدر ما ينعكس ذلك على صحتنا وعطائنا وحياتنا واستمرار وجودنا من خلال اطفالنا بالمستقبل.
واكدت العلي ان الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو محاكمة بيئية بطريقة مبتكرة وليست المحكمة التي اعتدنا ان نراها في الواقع، مبينة ان منفذي الاحكام في هذه المحكمة هم الاطفال الذين سنودعهم هذه الامانة في المستقبل من خلال فقرات قدموها واستطعنا من خلال ذلك ان نحكم على انفسنا نحن الكبار في ان نولي هذه البيئة الكثير من الاهتمام والرعاية حتى يستطيع الآخرون ان ينعموا في المستقبل، وهذه امانة يجب ان نؤديها كما امرنا الله سبحانه.
واشارت الى ان ادارة المرأة والطفولة من خلال الاطفال كانت متواجدة في كل اسبوع حيث اختتمت انشطة الاسبوع من خلال انشطة متميزة يقدمها الاطفال، مبينة في نهاية حديثها ان الهيئة العامة للبيئة حرصت على تكريم كل الجهات المشاركة في حملة الصيف والبيئة «معا لبيئة نظيفة» ولكل من ساهم بصورة مباشرة او غير مباشرة فإننا نود ان نشكرهم وتعاوننا يدفعنا لمواصلة العطاء في القضايا البيئية.
الصفحة في ملف ( pdf )