ثمّن رئيس مجلس ادارة نقابة العاملين بشركة ايكويت للبتروكيماويات ارشيد الهاجري التوجيهات الأخيرة التي صدرت من قبل الشيخ طلال الخالد المتحدث الرسمي للقطاع النفطي بشأن اللبس الأخير الذي أحدث حالة من الترقب والتوجس لدى ابناء القطاع النفطي حول ما أثير مؤخرا من رفض زيادة رواتب عمال وموظفي القطاع النفطي، وقال ان جميع الأعضاء تابعوا وبدقة جميع التصريحات المتعلقة بالموضوع، والتي شابها الكثير من التضارب، وتابعوا كذلك ردود الأفعال والتصريحات المقابلة لهذه الأنباء.
وقال ان تصريحات الشيخ طلال الخالد التي أوضح فيها ان ما أثير حول رفض الزيادة واقتصارها على فئة معينة «أمر غير صحيح» جاء في الوقت المناسب وهدأ الاحتقان الذي بدأ يسري بين ابناء القطاع.
وتابع الهاجري ان النقابة تدرك جيدا ان حرمان فئات واقتصار الزيادة على فئات أمر غير مقبول وان محاولة احداث اي لبس لجر النقابات العمالية للصدام مع المؤسسة أمر نعيه جيدا ونرفض ان نكون من المشاركين فيه.
وأكد على ثقته في القيادات النفطية وفي ان الزيادات المرتقبة يجب ان تقر للجميع «سواء مهندسون او فنيون او محاسبون او قانونيون او كيميائيون او غيرهم»، مشيرا كذلك الى ان النقابة تدعم وتقف بقوة خلف اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات (الممثل الشرعي لعمال وموظفي القطاع النفطي) وتثمن بكل الفخر الموقف المشرف والجهود المخلصة له وللنقابات الزميلة التي وقفت صفا واحدا خلف الاتحاد في التأكيد على رفض الجميع لأي مساس بحقوق عمال القطاع النفطي او عدم اقرار الزيادة لهم بجميع فئاتهم.
وأشار الهاجري الى ان موظفي ايكويت مازالوا ينتظرون ان يتم انهاء الملفات العالقة وأهمها اقرار الزيادات للجميع، وذلك حتى لا تتسرب هذه الكفاءات الوطنية الى جهات أخرى.