تنظم الجمعية الكويتية لحماية البيئة رحلات الى جون الكويت اعتبارا من يوم السبت المقبل تزامنا مع احتفالات المنظمات والجمعيات الدولية المهتمة بالطيور بتظاهرة اليوم العالمي لـ «عد الطيور».
وقال امين صندوق الجمعية يوسف الكوس في تصريح صحافي امس ان التظاهرة التي تقام في 15 يناير من كل عام وتستمر اسبوعا «غالبا ما تأخذ طابعا كرنفاليا بهدف بث المزيد من الوعي البيئي في مجال الاهتمام بالطيور».
واضاف الكوس ان مظاهر الاحتفال باليومالعالمي لـ «عد الطيور» تأخذ هذا العام اطارا توعويا وتدريبيا من خلال تعريف وتدريب الشباب المشاركين في التظاهرة بكيفية رصد الطيور والتعرف على اهم وابرز انواعها التي تتخذ من جون الكويت موطنا مؤقتا لها خلال رحلتي هجرتها سنويا من الشمال الى الجنوب وبالعكس.
واوضح ان الجمعية اعدت برنامجا حافلا بالانشطة بمشاركة العديد من الخبراء والاختصاصيين وممثلي الهيئات والمؤسسات البيئية في الكويت تتخلله رحلات رصد وتوثيق يومية وجلسات حوارية بيئية في مواقع الرصد يتبادل خلالها الراصدون والهواة الخبرات والمعلومات لتعميق وترسيخ هذه المعلومة حول الطيور المهاجرة والمستوطنة في الكويت.
من جانبه قال رئيس فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية محمود شهاب انه تتواجد في جون الكويت سنويا في مثل هذه الاوقات طيور الفلامنجو (النحام) والبط الشهرمان والبط الخضيري (الملرد) والنورس (الجنة) والعديد من انواع الطيور المائية كالخواضة (الرهيز). واضاف شهاب ان تلك الطيور المهاجرة تقضي شتاءها في الكويت خلال رحلتها من الشمال الى الجنوب وتكون رحلة العودة الى الشمال تقريبا في منتصف شهر فبراير المقبل. وقال ان بعض تلك الطيور المهاجرة تمكث في الكويت حتى شهري مارس وابريل والديرة لا تخلو من الطيور المهاجرة طيلة العام حيث وعقب انتهاء رحلة العودة الى الشمال تبدأ طيور اخرى بالمجيء الى الكويت لتفرخ في الجزر الكويتية كطيور النورس وخطاف البحر ويأتي القطا (النغاج) ايضا منتصف مارس سنويا للتكاثر بمنطقة «شعيب الباطن» الحدودية.