بشرى شعبان
أكد الراعي الاول لجائزة الابن البار ابراهيم طاهر البغلي ان فكرة تنظيم جائزة للابن البار طرحتها عليه ادارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية فوافق عليها دون تردد او تفكير لأن الهدف الاساسي للجائزة نشر الوعي في افراد المجتمع وخاصة النشء بأهمية البر بالوالدين لأن كبار السن هم الماضي الجميل والحاضر الزاهر وهم نبع العطاء وعنوان التضحية ولا شك في انه من واجب كل فرد في المجتمع ان يهتم بهم كما اهتموا به وحقهم علينا رد الجميل.
من هذا المنطلق كان ترحيبي بالفكرة والموافقة عليها دون تردد، على ان اقدم قيمة الجائزة كاملة مني لأنني اعتبر انها من المشاريع التوعوية التي تهدف لنشر الوعي وتنمية العلاقات الاسرية وابراز دور الافراد والمؤسسات الخيرية في ترابط المجتمع، الى جانب تفعيل العمل التطوعــي الـذي يخدم فئات المجتمع على مختلف المستويات.
وأضاف البغلي: لهذا نهدف الى جانب ذلك الى تفعيل دور الاعلام تجاه قضايا المسنين وتفعيل دور المسن ودمجه بالمجتمع، وتعزيز السلوك الايجابي لدى الأبناء تجاه والديهم، ورد السلوك السلبي تجاه المسن الى القواعد التي حددها الشرع والدستور بالاضافة للعادات والتقاليد عبر تشجيع الأبناء للبر بوالديهم.
وعن شروط الاشتراك اوضح البغلي: بداية وضعنا شرطا للعمر بألا يقل عمر المشترك عن 21 سنة وعمر المسن لا يقل عن 65 ولكن بعد بدء تسليم الاستمارات الخاصة واجهنا عددا من الطلبات وهو عدد ليس بقليل لأبناء في عمر الزهور لكنهم مطيعون لآبائهم وبارون بأجدادهم فارتأت اللجنة العليا إلغاء هذا الشرط وتشجيع هذه الفئة على الاستمرار لتكون نموذجا يحتذى.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )