تنطلق على ارض جزيرة «قاروه» اليوم احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية المتمثلة في الذكرى الـ 50 للاستقلال ومرور 20 عاما على التحرير و5 أعوام على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم.
وتعتبر جزيرة «قاروه» أول ارض كويتية يتم تحريرها من أيدي القوات العراقية إبان العزو العراقي الغاشم للبلاد الذي استمر من 2 أغسطس عام 1990 حتى 26 فبراير عام 1991.
وكانت اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية قامت في 18 يناير الجاري بإجراء برفة عسكرية أولية لإعادة تمثيل تحرير الجزيرة ورفع علم الكويت عليها.
وجزيرة قاروه تم تحريرها في 25 يناير عام 1991 بعد معركة استمرت مدة خمــــس ساعات حيث اشتبكت قوات التحالف مع القوات العراقيـــــة وتم بعدها الاستيلاء على الجزيرة واسر جميع الجنود العراقيين الذين كانوا على أرضها حيث رفع علم الكـــويت إيذانا بعودة الشرعية من جديد إلى هذه الجزيـــرة.
وتعد جزيرة «قاروة» من اصغر الجــــزر الكويتية الجنوبية وأكثرها توغلا داخــــل البحر حيث تبعد عن ساحل الزور 37.5كم وتبعد عن جزيرة كبـــر 33 كم و789 مترا وتبعــــد عن جزيرة ام المرادم مسافــــة 16 كم و90 مترا ويبلغ طولها 275 مترا وسميــــت «قاروه» نسبة لوجود رواسب نفطية (القار) الذي يخرج من أجزاء من سواحلهــــا وصخورها وتسكن الجزيرة الكثيــــر من أسراب الطيور البحريـــة المتنوعة.