أصدر وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالانابة د.فاضل صفر القرار الوزاري رقم 12/أ لسنة 2011، والخاص بإشهار المبرة التطوعية البيئية، وذلك لمدة غير محدودة.
جاء فيه:
مادة 1: تشهر المبرة التطوعية البيئية لمدة غير محدودة وينشر ملخص نظامها الاساسي في الجريدة الرسمية.
مادة 2: ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية ويعمل به من تاريخ صدوره.
وجاء في ملخص النظام الاساسي للمبرة التطوعية البيئية انه تم بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تسجيل مبرة باسم المبرة التطوعية البيئي ومقرها الكويت لمدة غير محدودة تحت رقم ( ) وذلك بهدف المساهمة في صناعة الوعي البيئية وتنمية روح العمل التطوعي للمجتمع وانجاز اعمال ومشاريع وبحوث بيئية لحماية البيئة والقيام بأعمال المساعدة العامة في مجال انقاذ البيئة بكل عناصرها ومساعدة المتضررين والقيام بأي أنشطة اخرى من اعمال البر والنفع العام طبقا لما يقره مجلس الادارة بشرط ألا يتعارض ذلك مع اغراض المبرة والقوانين والقرارات الرسمية المنظمة لها.
والمؤسسون هم: وليد فاضل حسين الفاضل، د.مشعل عبدالله فهد المشعان، د.أحمد محمد أحمد بوزبر، عبدالمحسن عبدالله الخرافي، عبدالرحمن حميدان تركي الحميدان، وليد عبدالرحمن عبدالله الشطي، محمود غلوم عباس اشكناني، احمد راشد حسين الدمخي، فيصل بدر ناصر الحربان، وناصر راشد محمد الدرويش.
ويدير شؤون المبرة مجلس ادارة مكون من خمسة أعضاء يتم اختيارهم بمعرفة الجمعية العمومية لمدة سنتين قابلة للتجديد لمدد مماثلة وتبدأ السنة المالية للمبرة في الاول من يناير من كل عام وتنتهي في آخر ديسمبر فيما عدا السنة الاولى فتبدأ من تاريخ شهرها وتنتهي في آخر ديسمبر من العام التالي.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس المبرة وليد فاضل الفاضل عن شكره وتقديره للجهات الرسمية لإشهار المبرة والتي تعتبر بحق نقلة نوعية ورائدة في المجتمع الكويتي لاعتبار أن اعمال البيئة والتطوع من صلب العمل الخيري والوطني، وذكر ان المبرة وبناء على القرار تهدف الى المساهمة في صناعة الوعي البيئي وتنمية روح العمل التطوعي للمجتمع وانجاز أعمال ومشاريع وبحوث بيئية لحماية البيئة والقيام بأعمال المساعدة العامة في مجال انقاذ البيئة بكل عناصرها ومساعدة المتضررين والقيام بأي أنشطة اخرى من اعمال البر والنفع العام طبقا لما يقره مجلس الادارة، بشرط ألا يتعارض ذلك مع اغراض المبرة والقوانين والقرارات الرسمية المنظمة لها. وتمنى من الجميع المساندة والمعاونة لاستكمال المسيرة التطوعية البيئية والمساهمة الفعالة في هذا الجانب وتكاتف الجهود لإبراز حضارة المجتمع الكويتي والذي جبل على عمل الخير وعمل المشاريع التنموية والمتميزة، وذكر ان عمل المبرة سيشمل أعمال حماية البيئة والحياة الفطرية وتعزيز التنوع البيولوجي ومجالات الوعي البيئي للمجتمع.