أعلن مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية عن إغلاق باب التسجيل للمنافسة على جوائز الدورة العاشرة، مؤكدا انتهاء مرحلة التسجيل وبدء مرحلة التقييم والتحكيم لتحديد الفائزين الذين سيتم تكريمهم في الحفل السنوي الذي سيقام تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وفي معرض تعليقه قال مدير جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية د.خليل أبل «تأتي هذه المشاركة النوعية والمتميزة من مختلف الأقطار العربية لتتوج مسيرة عطاء الجائزة، وهي تحتفل بيوبيلها البرونزي، وقد نجحت بحث الشباب العربي على البذل والعطاء لإثبات ذاته وتحقيق تطلعاته من خلال العمل التطوعي الذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز الجائزة، وبواسطة وسائل الإعلام المختلفة التقليدية والتقنية».
وأضاف: «نقدر هذه الشراكة الإعلامية ودورها في تجسيد رسالتنا الوطنية المتمثلة في العطاء من أجل البناء، كما نقدر لوسائل الإعلام دعمها ودورها في تعزيز العملية التنموية، وكلنا أمل في أن تتواصل هذه الجهود لحمل مختلف الفئات في الوطن العربي على المشاركة في إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت الدولية لتحتل اللغة العربية بما تمتلك من طاقات وقدرات تعبيرية مكانة تليق بها».
وأشار أبل إلى أن انتهاء استقبال الطلبات ليس إلا بداية للعمل الدؤوب، حيث ستبدأ اللجان الفنية بعمليات التحكيم والتصنيف وتحديد الفائزين في هذه الدورة، علما بأن المتقدمين يتنافسون في عشرة مجالات مختلفة ذات صلة بالتنمية والتطور المعلوماتي في مسار جوائز المعلوماتية، وهي: الأفراد، المجتمع المدني، القطاع الخاص، الحكومة، التعليم، الصحة، البيئة، الإعلام والاتصالات، البحث العلمي، إضافة إلى الثقافة والمعرفة.
وفضلا عن مسار جوائز المعلوماتية الذي تتنوع فيه الجوائز بين نقدية وعينية وتقديرية وتقدم للأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة تنشط الجائزة في مسار التنمية المعلوماتية الذي يهدف إلى نشر الثقافة المعلوماتية بين الأفراد والمؤسسات، وفي مسار المعرفة المعلوماتية الذي يهدف إلى إبراز الوجه الحضاري للوطن العربي.
ومن المعلوم أن جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تعد منهج عمل تنمويا في مجال المعلوماتية والثقافة الرقمية، وهي جائزة مستقلة غير ربحية، تأسست عام 2001 بدعم ورعاية سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ثم امتدت لتشمل جميع الدول العربية عام 2007، كما أنها تحظى برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وتعتبر الأولى من نوعها والأعلى بين مثيلاتها على مستوى الوطن العربي.