انطلقت انشطة مدينة عالم زين للاطفال ضمن انشطة مهرجان «هلا فبراير 2011» التسويقي تمت برعاية رئيسية لشركة زين للاتصالات تحت شعار «حلوة يا كويت» وذلك بحضور المنسق العام لمهرجان هلا فبراير 2011 وليد جاسم واعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان في مقر خيمة النادي العلمي.
وقال مسؤول النظام في مدينة عالم زين رائد النصار ان اللجنة العليا وفرت كل الامكانيات والاستعدادات بأن تكون «مدينة عالم زين للاطفال» نوعية في الانشطة التي تقام بها وذلك لاضفاء البهجة والسرور للاطفال والاسر من المواطنين والمقيمين، حيث تضم الانشطة التي تستمر طوال فترة انعقاد المهرجان، العديد من الانشطة المتميزة ومنها الالعاب الربحية ولعبة المغاوير والرسم والنطاطيات للاطفال والعديد من الفقرات الترفيهية التي يتخللها العديد من المسابقات وتوزيع الهدايا الرمزية على الفائزين فيها.
واضاف ان الانشطة انطلقت على فترتين صباحية ومسائية ومن العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا ومن الرابعة عصرا حتى العاشرة مساء مع حضور عدد كبير من المنظمين لاستقبال الاسر وتوفير الاجواء الآمنة لهم وستقدم لهم العديد من الخدمات والهدايا المقدمة من شركة زين بالاضافة الى عدد من الهدايا التي خصصتها اللجنة العليا المنظمة لمهرجان هلا فبراير 2011.
واوضح ان هناك العديد من المفاجآت والجوائز التي يتم تقديمها خلال اجازات نهاية الاسبوع لادخال الفرحة في نفوس الابناء ونشر اجواء الفرح والسرور ورسم الابتسامة على الوجوه بالاضافة الى تقديم العديد من الانشطة المتميزة التي تم اعدادها خصيصا للاطفال.
وقال النصار انه في فترة الاحتفالات بالاعياد الوطنية للكويت سيكون هناك تكثيف في الانشطة الوطنية والمسابقات التثقيفية والترفيهية للابناء، بالاضافة الى توفير العديد من الخدمات المتميزة، مشيرا الى انه من بين الاحتفالات والبرامج المتميزة التي تم اعدادها مسرح للاطفال، وسيرك متميز من روسيا وفرنسا واسبانيا، اضافة الى عرض مسرحية «مصباح علاء الدين» والتي يقدمها مجموعة متميزة من شباب الكويت وسيكون العرض على فترتين يوميا، داعيا المواطنين والمقيمين الى زيارة المدينة التي ستوفر لهم العديد من الخدمات.
بدورها، قالت مشرفة الالعاب الربحية مها المنصور انه تم عمل ديكورات للخيمة الداخلية بطريقة تناسب الاطفال، وتتميز بعنصر التشويق، بالاضافة الى ادخال بعض الالعاب التربوية والترفيهية ومنها لعبة المغاوير والالعاب الربحية واماكن للمطافئ وعيادة الاسنان، بالاضافة الى تخصيص قسم للالعاب الالكترونية بحيث يدخل الطفل الخيمة ليجد كل ما يرغب فيه، ويضيف اليه معلومات جديدة بالاضافة الى تعلمه حرفة جديدة.
واشارت الى انه تمت دراسة الالعاب المقدمة بعناية قبل اقرارها بحث تكون العابا هادفة تربوية تعليمية، وتستهدف الطفل تحديدا، بالاضافة الى السيرك ومسرحية الاطفال في خيمة ملحقة بالخيمة الرئيسية، مؤكدة الحرص على سلامة الاطفال بالدرجة الاولى، داعية اولياء الامور الى ضرورة الحضور مع اطفالهم ومشاركتهم الفرحة وعدم تركهم للخدم.
بدوره، قال مسؤول السيرك حمد العنزي ان السيرك يقام هذا العام تحت عنوان «الحسناء والوحش»، وهو عبارة عن قصة الجميلة والوحش والتي سيتم تقديمها للحضور بطريقة مختلفة هذه المرة، لافتا الى ان العرض يستغرق نحو ساعة تقريبا يشارك فيه طاقم متميز تم جلبه خصيصا من روسيا واسبانيا.