شدد الرئيس المنتخب للاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية م.عادل الخرافي على ضرورة الارتقاء بأساليب ومناهج التعليم الهندسي العربي الى مصاف الدول المتقدمة، مشيرا الى امكانية الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال من خلال المنظمة الدولية الهندسية التي تضم في عضويتها نحو 100 هيئة ونقابة وجمعية هندسية حول العالم.
كلام الخرافي جاء خلال مشاركته في ندوة «دور المهندس داخل المنظومة التعليمية» والتي أقامها الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة في العاصمة الرباط يوم أمس الاول (السبت) وشارك فيها نخبة من أساتذة الهندسة في المغرب وعدد من دول العالم، حيث أكد على أن المهندسين العرب يمتلكون القدرات المهنية والفنية المتميزة والتي يمكن أن تزداد خبرة من خلال الاحتكاك بنظرائهم في المنظمات الهندسية العالمية.
وحث الخرافي المهندسين في المغرب والعالم العربي على المشاركة وبفاعلية في اللجان العلمية المنبثقة عن الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية، مؤكدا أن المنظمة تحرص وبشدة على وجود المهندسين من مختلف البلدان العربية في انشطتها، مشيرا الى أنه بحث مع الهيئة الادارية للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة تفعيل دورهم في المنظمة الدولية وأنه وجه لهم الدعوة للمشاركة في الانشطة القادمة للاتحاد والتي سيعقد أولها في كينيا، وثانيها في العاصمة السويسرية جنيف في نوفمبر المقبل.
وأضاف الرئيس المنتخب للاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية أنه التقى وزيرة الطاقة المغربية وعددا من المسؤولين في وزارة الصناعة بالرباط حيث بحث معهم امكانية توطين ونقل التكنولوجيا الهندسية المتطورة في العالم الى مختلف البلدان العربية للارتقاء بمجالات الطاقة والصناعة، مضيفا أنه اطلع من وزيرة الطاقة المغربية على جهود المغرب في التعاقد مع بعض الشركات البريطانية لانشاء محطات للطاقة البديلة في المغرب.
وأشاد الخرافي بجهود المهندسين المغاربة التي اطلع عليها عن قرب وخاصة مساهماتهم في تطوير وبناء مختلف المرافق والبنية التحتية للمغرب بالاضافة الى جهودهم وسعيهم للتعاون مع المهندسين العرب لاستضافة اجتماعات المجلس الاعلى للاتحاد المهندسين العرب المقبلة وكذلك استضافة الرباط للمؤتمر الهندسي العالمي وأنشطة الجمعية العمومية للمنظمة الهندسية العالمية التي تصاحب عادة هذا المؤتمر.