بشرى شعبان
أعلن الراعي الرسمي لجائزة الابن البار إبراهيم البغلي انه في شهر ابريل المقبل ستنطلق أنشطة جائزة البغلي للابن البار للعام الحالي، مؤكدا على التنوع والتوسع في فئات الجائزة لهذا العام.
وقال البغلي في تصريح صحافي خلال حفل توزيع الأوسمة الفضية على الكشافة المشاركين في أنشطة الجائزة للعام 2010 في مخيم الكشافة 64 ان مشاركة الكشافة أتت نتيجة التعاون بين اللجنة العليا للجائزة وجمعية الكشافة الكويتية واشترك فيه ما يقارب الـ 100 من الكشافة وهي المرة الأولى التي تشارك الكشافة في الجائزة ونأمل في الأعوام المقبلة التوسع في مشاركة هذه الشريحة المهمة من النشء.
وتوجه بالشكر الى رئيس الجمعية جعفر العريان على اهتمامه بالجائزة وتعاونه مع اللجنة العليا، متمنيا للحركة الكشفية المزيد من النجاح واعدا بمزيد من التوسع في الجائزة خلال الموسم المقبل لتشمل أكبر عدد من شرائح المجتمع.
كما توجه البغلي بالتهنئـــــة القلبية لصاحب السمو الأميـــــر وسمو ولي العهد وسمو رئيـــــس مجلس الوزراء والقيادة والشعب الكويتي لمناسبة مرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير و5 سنوات على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم، متمنيا الأمن والأمان لوطننا الغالي الكويت.
بدوره أثنى عضو مجلس ادارة جمعية الكشافة ورئيس رابطة رواد الكشافة د.حسن عبدالرحيم على دور جائزة البغلي للابن البار في نشر ثقافة البر بالوالدين في نفوس النشء والشباب الكويتي.
وقال إنها المرة الاولى الذي يشارك فيها الكشافة في هذه الجائزة وكانت فكرة صائبة تحمس لها الشباب كثيرا وكانت تتم عبر مسابقات يومية يعبر فيها الكشافة عن معاني وعبر البر بالوالدين، مضيفا ان مثل هذه الأنشطة تبين أهمية التواصل والتراحم وتوثيق العلاقة بين الآباء وأبنائهم وجميع الأسئلة التي طرحت في المسابقات تتمحور حول دور الأبناء في رعاية كبار السن ودور الأسرة في تربية أبنائها على البر بالأهل.
واضاف د.عبدالرحيم في هذه المناسبة لابد من توجيه الشكر والتقدير لراعي الجائزة الأخ إبراهيم البغلي وأعضاء اللجنة العليا، لاسيما المشاركين معنا في هذا الحفل منصور السلماني ويعقوب الجليجل، ومشرف عام المخيم القائد صالح العوضي والقائد عبداللطيف المكيمي ولجنة البرامج التي عملت لظهور هذا الحفل بهذا المظهر المشرف.
أما القائد عبداللطيف المكيمي فأوضح انها المرة الاولى التي يشارك الكشافة في هذه الجائزة وفي مرحلتين الكشافة المتقدمة (المرحلة الثانوية) وفتيان الكشافة (المرحلة المتوسطة)، وحددنا برنامجا للمشاركة ولاقت الفكرة استحسانا لدى الكشافة وكان الإقبال كثيفا من جميع المناطق للاشتراك واخترنا أفضل 50 مشاركا تم تكريمهم اليوم وهناك 50 آخرون سيتم تكريمهم في المدارس بعد بدء الفصل الدراسي الثاني.
وتوجه بالشكر لراعي الجائزة على دعمه وتشجيعه للشباب على المشاركة في هذه الأنشطة التي تساهم في ترسيخ القيم التي تربينا عليها، كما نشكره على مساهمته في دعم مسابقة أفضل لوحة وطنية يرسمها الطلبة وتكون معبرة عن الأعياد الوطنية.
ورأى المشرف العام للمخيم القائد صالح العوضي ان أهداف الجائزة تتقاطع وأهداف الحركة الكشفية التي هي حركة تربوية تنموية تعمل لخدمة الوطن والمجتمع عبر وضع برامج متخصصة ووجدنا في جائزة الابن البار انها تجسد أهدافنا في مجال البر بالوالدين وإن شاء الله وبفضل جهود إبراهيم البغلي واللجنة العليا للجائزة وقادة الحركة الكشفية ستكون هناك مشاركات سنوية في الجائزة وكل الشكر الراعي والعاملين في هذه الجائزة الإنسانية.
أما رئيس لجنة البرامج في المخيم وليد الملا فاشار الى ان اللجنة قامت بالتنسيق مع الموجهين في المناطق التعليمية السبعة وحددنا أنشطة داخل المخيم وأخرى في الفصول الدراسية.
وعن الأنشطة بين الملا كانت هناك زيارة لدار المسنين بمرافقة مشرف خاص وزيارة لمستشفى الفروانية ساعدوا القيادة الفرعية (خدمة عامة) مع دراسة الحالة التي شاركوا في مساعدتها.