- شهابي: تزامن أعيادنا والأعياد الوطنية الكويتية قاسم للتقارب والوئام بين البلدين
بشرى الزين
اشادت رئيسة اللجنة العليا للام المثالية والاسرة المتميزة الشيخة فريحة الاحمد بالعلاقات التاريخية التي تربط الكويت وايران والتي تمتد الى عقود.
ونوهت الشيخة فريحة بروابط التعاون التي تجمع البلدين في كثير من المجالات، مذكرة بالعلاقات التجارية التي ميزت علاقات الشعبين الصديقين في تاريخهما الطويل.
كما اعربت عن تهانيها للشعب الايراني بمناسبة حلول الذكرى الـ 32 لانتصار الثورة الاسلامية، متمنية مزيدا من التعاون والسلام.
من جهتها، قالت زكية الشهابي حرم القائم بأعمال سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بالكويت: يعيش الشعب الايراني احتفالاته بالذكرى السنوية الثانية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية المباركة، تلك الثورة التي كان للمرأة في انتصارها الدور الحاسم، حيث ضحت بكل بسالة بالنفس والنفيس من اجل اعلاء كلمة الحق وازهاق الباطل، مضيفة: لقد عانت المرأة الايرانية اسوة بالرجل ابان عهد النظام البائد وذاقت الامرين، حيث حاول الشاه اخضاع امتنا وقهرها من خلال تحطيم العنصر الاخلاقي وتكريس الميوعة والتحلل، لكن الامام الخميني الراحل بنى المجتمع على اسس تربوية قويمة تحصن المرأة وتدعم التزامها بدينها وتراثها وتساعدها لبناء اجيال تتبنى العفاف والتسامح والمحبة والوسطية ونبذ الكراهية الى جانب المشاركة الفاعلة لها في جميع الشؤون السياسية والاجتماعية والثقافية.
وذكرت: لقد قضيت في الكويت اياما مليئة بالذكريات ولدي انطباعات عن النسيج المتماسك للمجتمع الكويتي والحضور الفاعل للمرأة في مختلف مجالات الحياة مع التزامها بالعفة وسعيها الدؤوب لبناء غد افضل.
ولفتت الى ان الاسلام يريد من المرأة ان تكون عنصر نماء وعطاء بعيدا عن الميوعة والنزعات الهابطة والاغراء، وهكذا لمست المجتمع الكويتي الذي فسح المجال للمرأة الملتزمة كي تمارس دورها في صنع الحضارة بعيدا عن التغريب والاستلاب الثقافي.
واضافت: لقد عشت في هذا البلد الطيب وتربطني علاقات مودة وصداقة مع الكثير من الشخصيات النسائية الناشطة والجمعيات الثقافية وطالما كنت اتابع نشاط المرأة الكويتية من طهران وفرحت لوصولها الى مجلس الوزراء وسعدت بعضويتها في مجلس الامة لأنها ربة البيت ونصف المجتمع وفي احضانها ينشأ النصف الآخر.
واختتمت: يسرني ان اشكر سيدات المجتمع الكويتي لمشاركتهن الكريمة وكذلك عقيلات اعضاء السلك الديبلوماسي في احتفالنا بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية واليوم الوطني الايراني في هذه الامسية، لاسيما ان افراحنا واعيادنا تتزامن مع اعياد الشعب الكويتي في الذكرى الخمسين للاستقلال والذكرى العشرين للتحرير ومرور خمس سنوات على تولي صاحب السمو الامير مقاليد الحكم، الامر الذي يعتبر قاسما مشتركا آخر يضاف لعناصر التقارب والوئام التي تربط بين شعبينا الجارين الشقيقين، متمنية مزيدا من الرخاء والازدهار للكويت الشقيقة والتقدم للمرأة الكويتية في جميع المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية.