يعبر المواطنون كبارا وصغارا ورجالا ونساء عن ابتهاجهم بالاحتفالات والمناسبات الوطنية بصور شتى تنطلق بصورة عفوية لتظهر حال الفرح والبهجة لديهم وما يغمر نفوسهم من مظاهر الفخر والسرور.
ويعد علم الكويت أكثر الرموز الوطنية التي يستخدمها المواطنون لاظهار معالم الفرح والابتهاج باعتباره يعبر عن الرمز الذي يجمع الجميع تحت ألوانه المتميزة وهي الاخضر والاسود والاحمر والابيض.
ويرفع علم الكويت في المناسبات الوطنية كالاحتفال بالعيد الوطني او في المشاركات الدولية الرياضية واحيانا يرفع في حالة الفوز في المركز الاول باي مسابقة رياضية يشارك فيها الفريق خارج البلاد ويعبر كل رياضي عن فرحته بطريقته العفوية في حمل العلم.
وانطلق في اواخر يناير الماضي احتفال رفع علم الكويت في جميع المحافظات ايذانا ببدء الاحتفال بالعيد الوطني الـ 50 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 20 للتحرير والذكرى الخامسة لتولي صاحب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم بمشاركة من طلاب وطالبات وزارة التربية والاهالي وكل عبر بطريقته الخاصة برفع العلم فمنهم من قبله ومنهم من رفعه عاليا خفاقا مع فرحة لا توصف مرسومة على وجوه الجميع.
والصور المرفقة تظهر تلك العفوية التي يعبر بها كل مواطن عن حبه للوطن بحمل علم الكويت بطرق شتى ووضعه على الرؤوس والصدور ورسمه على الايدي والوجوه ورفعه فوق السواري والسيارات والزوارق والمركبات وتحليقه في اعالي السماء ليبقى خفاقا مرفرفا معبرا عن سيادة الكويت وحريتها.