أبدت الكثير من الأنشطة الاقتصادية أهمية متزايدة بمهرجان هلا فبراير2011 «حلوة يا كويت» في الدفع قدما بالأداء الاقتصادي من خلال تنشيط حركة مبيعات التجزئة وزيادة أدائها مستندين في ذلك إلى أن توقيت انطلاق المهرجان يشهد احتفالات الكويت باليوبيل الذهبي لاستقلالها ومرور 20 عاما على التحرير وكذلك الاحتفال بذكرى مرور 5 أعوام على تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد، مشيرين إلى أن جو الكويت في هذا التوقيت يعد جاذبا للكثير من الأسر في الدول الخليجية المجاورة الذين يفدون إلى الكويت للتمتع بمناخها وكذلك الاستمتاع بالتسوق الذي يشهد الكثير من الخصومات في هذا التوقيت من العام على الكثير من السلع والبضائع.
مبيعات التجزئة
وشدد الخبراء على ان المهرجانات تؤدي بلا شك دورا متزايدا في تنشيط مبيعات التجزئة من خلال زيادة حركة المشتريات معتبرين ذلك من الأمور المهمة التي تعزز من وتيرة الأداء الاقتصادي على اعتبار أن مبيعات التجزئة أحد أهم المحركات لأي اقتصاد.
لافتين إلى ان الاقتصاد بحاجة لمثل تلك المهرجانات التي تشهد الكثير من الأنشطة خلال فترة إقامتها حيث تكون الكويت في أبهى صورها وتكون جاذبة للكثير من الأسر الذين يفدون للاستمتاع بمناخها وكذلك زيادة درجة إنفاقهم على الكثير من السلع المتنوعة من الملابس والمجوهرات بأنواعها.
وقال الخبراء ان إقامة تلك المهرجانات ضرورة اقتصادية في المرحلة الراهنة، خاصة أن دولا مجاورة استطاعت من خلال مهرجانات التسوق زيادة أدائها الاقتصادي ووضع بصمة واضحة على الخريطة الاقتصادية بين دول المنطقة من خلال استثمارها بشكل أفضل موضحين ان دور الدولة في تفعيل هذا النوع من المهرجانات يأتي من خلال إشراك القطاع الخاص والتنسيق بينه وبين الجهات الحكومية الفاعلة للحصول على أعلى مردود ممكن وبما يعزز وضع الكويت الاقتصادي في المرحلة المقبلة.
وشددوا على أن احتفالات الكويت تعزز من فرص تلاقي خبرات القطاع الخاص مع الجهود الحكومية لتحقيق الأهداف المطلوبة من تلك المهرجانات والتي على رأسها تعزيز الأداء الاقتصادي والخروج به من نفق الركود الذي كابده على وقع تداعيات الأزمة المالية العالمية.