بشرى شعبان
يرى الراعي الاول لجائزة الابن البار ابراهيم البغلي ان الاحتفال باليوم العالمي للمسنين هذا العام في الكويت يعتبر عيدين: العيد السنوي الذي يحتفل به العالم بهذا الانسان الذي قدم الكثير لمجتمعه خلال سنوات عمره الطويلة، والعيد الآخر هو اقرار قانون المسنين في مجلس الامة ووضع اللائحة التنفيذية.
وقال، في تصريح صحافي عقب حفل القرقيعان الذي اقامته الجائزة بالتعاون مع احدى الشركات الخاصة لاطفال وزارة الشؤون في دار الطفولة، انه ليس مصادفة ان تتزامن مناسبتا عيدي المسن والطفل، فكلاهما اساس في المجتمع، الاول الخبرة والعطاء والثاني المستقبل والامل.
واضاف: ان حضورنا اليوم لمشاركة ابناء الحضانة العائلية اطفال دار الطفولة حفل القرقيعان بمناسبة يوم الطفل العالمي والعربي لهو تجسيد لاهمية تواصل الاجيال مع بعضها البعض، وقد اثلج قلبي ما شاهدته من اهتمام وعناية ورعاية شاملة لهذه الفئة التي حرمت من حنان الام والاب، وكان العاملون معهم العوض والسند، ونشكر الله اننا في بلد الخير والعطاء، فحكومتنا الرشيدة لم تقصر مع هؤلاء الاطفال الابرياء، فهي توفر لهم كل ما يحتاجونه من رعاية وعناية، ومشاركتنا لهم ما هي الا تأكيد لاهمية الشراكة الاجتماعية ما بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ووزارات الدولة، فالكل مسؤول عن رعاية هذه الفئات ويكمل بعضهم البعض.
وعن جائزة الابن البار، اوضح البغلي: تم فتح باب الاشتراك وبدء عمل لجنة التحكيم لفرز الاستمارات وتقييمها، كما ستتولى مجموعة من المختصين زيارة المسنين في منازلهم للاطلاع على اوضاعهم واساليب العناية بهم، وهذا الشرط الوحيد الذي اصرت عليه اللجنة بعدما الغت شرط السن للمشاركة.
واشار الى ان اللجنة العليا للجائزة استلمت اعدادا كبيرة من الاستمارات، وان شاء الله قبل نهاية الشهر الجاري ستكون انهت عملها في التقييم لاختيار الفائزين الـ 25.
التوسع في الجائزة
واكد البغلي ان اللجنة تطمح خلال الاعوام المقبلة الى توسيع الجائزة، سواء عبر زيادة الهدايا المادية او مشاركة مواطني دول مجلس التعاون فيها.
واثنى البغلي على دور ادارة رعاية المسنين في المساهمة بنشر اهداف الجائزة وتوزيع الاستمارات، حيث تجاوز عدد الاستمارات التي تولت فرق العمل بالرعاية المنزلية الى جانب لجان الجائزة توزيعها على المنازل والاماكن العامة.
وتمنى على وزارة الشؤون الإسراع بإشهار جمعية البغلي لرعاية المسنين لما تساهم به في توفير الرعاية لأكبر شريحة ممكنة من المسنين، بالاضافة الى نشر الوعي حول اهمية رعاية المسن وتوفير الفرص لتأهيله والاستفادة من خبراته.
إعلان الفائزين
وكشف عن ان حفل اعلان الفائزين سيكون بالجائزة نهاية الشهر الجاري وهو مناسبة للاحتفال باليوم العالمي للمسنين، حيث ارتأت ادارة رعاية المسنين تأجيل برنامج الانشطة الى ما بعد عيد الفطر وحفل اعلان الفائزين سيكون ضمن هذا البرنامج.
امتلاك الخبرات
بدوره أثنى مدير ادارة الحضانة العائلية د.فهد الوردان على مبادرة الراعي الاول لجائزة الابن البار ابراهيم البغلي واللجنة العليا للجائزة على مشاركتهم ابناء الوزارة حفل القرقيعان واضفاء البسمة والفرحة على وجوه الأبناء. واكد ان ابواب الدور التابعة للادارة مفتوحة امام جميع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمتطوعين لمشاركة الابناء في الانشطة المختلفة. واضاف ان الادارة ستعمل خلال العام على التوسع في عمل المتطوعين مع الأبناء خاصة كبار السن المتقاعدين الذين يملكون الخبرة في رعاية الابناء.
بيت الضيافة
واشار الى ان الادارة تعمل حاليا على استكمال تأثيث بيت الضيافة للابناء «المستقلين» في حولي والذي تبرع بانشائه احد أهل الخير في الكويت.
وتوجهت مشرفة دار الطفولة هيفاء النكاس بالشكر والتقدير لراعي جائزة الابن البار على الحفل المتميز الذي نظمه لابناء الدار، متمنية ان يكون هذا فاتحة تعاون مستمر معه، مؤكدة ان ابواب الدار مفتوحة امام جميع المؤسسات لقضاء أوقات ممتعة مع الابناء ومشاركتهم سواء في حفلات الافطار او حفلات القرقيعان، موضحة ان هناك برنامجا متكاملا للاحتفال بعيد الفطر السعيد بفقرات متنوعة منها ما هو داخل الدار عبر استقبال المهنئين من المتطوعين او عبر زيارة الاماكن الترفيهية للأبناء خلال اجازة العيد.
الصفحة في ملف ( pdf )