ثمن الملحن عبدالله القعود الجهود المبذولة لإنجاز أوبريت «الوطن.. إلا الوطن» رغم فترة الاعداد القصيرة سواء من الشيخة أمثال الاحمد او شركة كندور العالمية والقائمين عليها بالاضافة الى الدور الكبير الذي تلعبه وزارة التربية والطاقم الفني سعيا من الجميع لإنجاح الاحتفالية التي تواكب احتفالات الكويت الغالية في هذا العام، حيث سيكون تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير وضيوف الكويت من رؤساء دول عربية وصديقة.
وكشف القعود عن أن مدة الاوبريت ستصل الى ساعة وربع السابعة على عكس السنوات الماضية حيث كانت المــــدة أقل من ذلك الوقـــت، موضحا انه سيشاركه عــــددا من الاســـماء الممــــيزة من ملـــــحنين أمثال سليمان الملا، احـــــمد حـــمدان، محمد البــــلوشي، ومن الشعراء عبداللطيف البناي، ســــاهر، أحــــمد الشرقاوي، منصور الواوان، مما سيعطي تنوعا كبيرا في الايقاعات والمقامات الموسيقية والافكار من خلال اللوحات الغنائية الاستعراضية.
وأكد القعود ان الاوبريت يعتمد على المواهب الشبابية من طلبة وطالبات وزارة التربية والاستعانة أيضا بالهيئة التدريسية ممن يتمتعون بأصوات جميلة للمشاركة في الغناء، مشيرا الى انه واجه هو وزملاؤه بعض الصعوبات في تدريب هذه المواهب الا ان المتعة كانت حاضرة في اكتشاف العديد من الاصوات الشابة الجيدة التي من الممكن أن يكون لها شأن في الوسط الفني مستقبلا.
وعــــن المقــــامات التراثية التي استخدمت في الأوبريت أوضح القعود انه لا يمكن ان نستغني عن تراثنا الشعبي العريق، ولذلك كان له النصيب الاوفر، وسيستمتع الجميع بمقامات الشابوري والسواحلي والدزة مع العديد من مقامات مودرن مؤملا بأن يظهر الاوبريت بالشكل المشرف الذي يتناسب مع حجم المناسبة والحضور.