طالب عضو مجلس ادارة جمعية اولياء امور المعاقين سالم الدوسري النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الاعلى لذوي الاعاقة الشيخ جابر المبارك الاستجابة لمطالب اهالي ذوي الاعاقة وان يحقق لهم ابسط تمنياتهم في مبنى يريحهم وابناءهم عند المراجعات التي انهكتهم ما بين الصعود والنزول والازدحام، مشيرا الى ان ملف المعاقين ومشاكلهم لا يقل اهمية من الناحية السياسية ومن الناحية الاجتماعية من ملف التلوث الذي اولاه الشيخ جابر اهتمامه الكبير. واكد الدوسري ان الحملة الوطنية لتغيير مبنى الهيئة مستمرة وآخذة في التوسع وسنفعلها بشكل اكبر اذا لم نجد لصوتنا صدى لدى سمو رئيس الوزراء او رئيس المجلس الاعلى الشيخ جابر المبارك الذي يعتبر الشخص المسؤول سياسيا عن المشاكل التي تعيشها الهيئة من سوء المبنى وحتى التعطيل المتعمد لمواد قانون 8/2010 فما نطلبه هو اقل الحقوق وليس اكبرها وفق القانون السابق كما ان الشيخ ناصر او المبارك يستطيع ان ينسق مع موضي الحمود للحصول على مبنى مؤقت لحين الحصول على مبنى دائم يليق بأهمية هذه الفئة عند سمو الامير والحكومة والمجلس فالوعود لم تعد تفي بالحاجة ولن نصدقها مهما كثرت. وقال سالم الدوسري ان تصريح د.جاسم التمار عن تغيير المبنى ليس بالجديد علينا كأصحاب قضية بل ان عددا من وزراء الشؤون كانوا قد سبقوه في ذلك وأطلقوا الوعود تلو الاخرى، لذا على التمار ان كان جادا في حديثه مع «كونا» بأن المبنى لا يصلح كان عليه ان يتبنى ذلك شخصيا منذ اليوم الاول له كما ان الكويت لاتزال تتذكر اول تصريح له بعد ان صدر مرسوم تعيينه عندما قال ان المبنى معاق، كما كان يفترض بالتمار الذي نحترمه ونقدره كشخص ان ينتزع لذوي الاعاقة مقرا يصلح لهم عطفا على حالتهم واهاليهم وليس بعد ان تعالت الاصوات تتنادى بتغيير الحملة ثم تبني القائمين على الشبكة الوطنية اطلاق الحملة الوطنية لتغيير مبنى الهيئة، واتمنى شخصيا ان يكون مبنى الهيئة على رأس الاولويات وليس في اخرها، وليست الحروب الدائرة بين الموظفين دون مراعاة لطبيعة العمل الذي امنتهم عليه الدولة لخدمة هذه الفئة واقول للتمار: نحن لن نسكت عن حقوقنا وسنطالب بها حتى لو تطلب الامر الاعتصام والتجمع امام مكتبك حتى تعيش معاناة الاهالي فلا تدفعنا لما لا نريد.