ليس جديدا ان نلحظ تزايدا في الحركة التجارية والأنشطة المهنية في مختلف الاسواق وعلى مستوى الحرف والخدمات في هذه الفترة من الشهر المبارك ولن نسعى وراء السبق لنكشف عن السبب في هذا او الاعلان عن السر الغامض المتسبب في هذا الحراك لانه ببساطة كما نعلم هو شهر الخير والبركات وانفتاح ابواب الرزق والتوسعة على الرعية من قبل كل راع.
هذا بخلاف الجود والكرم والزكوات والصدقات التي تضخ اموالا في الأسواق فتعمل على انتعاشها وزيادة حركة البيع والتجارة لنلحظ ما نلحظه من النشاط في هذه الايام، خاصة اننا ككويتيين نسعى دائما على مدار العام لاسيما في مثل هذه الايام المباركة إلى إسعاد الغير من المحتاجين وكل من يجوز له المعروف ومن طبائعنا العمل على ارضاء ابنائنا وتلبية رغباتهم وتحقيق متطلباتهم التي من أهمها «الدشداشة» الجديدة والثوب الانيق لاول ايام العيد وللبنت ايضا ثوبها وحليها لزوم الاناقة والابتهاج ومنها الى محلات الزهور للتهنئة بالاعياد والمناسبات التي تتزاحم فيها حفلات الاعراس لتشغل جميع قاعات وصالات الاحتفالات التي بدورها تتطلب الموائد الفاخرة والمليئة بأطايب اللحوم والطعام.
أما المطاعم فهي دائما صاحبة النصيب الاكبر في هذا الحراك، وعن استعدادات اصحاب هذه المهن والحرف التي غمرتها الاعياد بالنشاط والانتعاش.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )