أسامة دياب
أكد رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية يوسف العميري أن بيت الكويت للأعمال الوطنية يفتح أبوابه لكل ضيوف الكويت ولكل مواطن ومقيم على أرضها الطيبة لكونه ذاكرة وطنية وتوثيق تاريخ فريد لحقبة تاريخية مهمة من تاريخ الكويت، مشيرا إلى أن طلب مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأميركية تنظيم زيارة لوفد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة هو دلالة واضحة على أن المتحف هو أحد علامات الكويت المميزة ومعالمها الحضارية.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ «الأنباء» على هامش زيارة وفد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأميركية لمتحف بيت الكويت للأعمال الوطنية ظهر أمس.
ومن جهته أعرب رئيس الجامعة الأميركية بالكويت د.وينفرد تومبسون عن سعادته بزيارة متحف الكويت للأعمال الوطنية والذي يعتبر معلما مميزا من معالم الكويت لأنه يوثق فترة هامة من عمر تاريخها وشاهد على التعاون الدولي المميز في نصرة الحق والشرعية، مشيدا بأقسام المتحف وذاكرته المصورة.
ولفت تومبسون إلى أنه سينصح طلابه بزيارة المتحف وستقوم الجامعة بالتنسيق مع إدارة بيت الكويت للأعمال الوطنية بترتيب الزيارات وخصوصا أن الغالبية العظمي من طلابه لم يشهدوا هذه الحقبة الهامة من تاريخ الكويت، مشيرا إلى أنه أول من سيقوم بالدعاية لهذا المتحف حينما يرجع لبلاده.
وأشار إلى أن طبيعة الطالب الكويتي لا تختلف عن طبيعة غيره من الطلاب في مختلف أنحاء العالم حيث يتميز برغبة جارفة في التعلم والحرص الشديد على تنمية مهاراته بالإضافة إلى التنوع الملموس في شخصياتهم من النهج المحافظ إلى الليبرالية.
وبدوره أكد مدير مركز دراسات الخليج وأستاذ قسم الإعلام بالجامعة الأميركية د.محمد أكبر أشكناني أن مركز دراسات الخليج يهتم بإبراز المراحل المهمة من تاريخ الكويت والجوانب المختلفة للثقافة الكويتية، موضحا أن المركز يهتم بالزيارات الميدانية على أرض الواقع حيث لها تأثير إيجابي بالغ الأهمية على الضيوف ومن هنا رتب المركز أكثر من زيارة لدواوين الكويت، مثل ديوانية «معرفي» وديوانية «الهجن»، لما له من دور تاريخي، اجتماعي، ثقافي وسياسي في الحياة الكويتية.
وأوضح أنه سيوجه طلابه لزيارة المتحف وعمل حملة إعلانية له من خلال الانترنت باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثنيا على القائمين على بيت الكويت للأعمال الوطنية وتعاونهم وعلى رأسهم رئيس البيت يوسف العميري.